بطولة “الجيدو” تكرم الفائزين للمرة الأولى في إدلب
عنب بلدي – إدلب
شهدت مدينة إدلب بطولة رياضية في لعبة “الجيدو”، كأول بطولة على مستوى المحافظة بمشاركة وإشراف مدربين مختصين على مستوى احترافي.
البطولة أقامها “نادي دمشق الرياضي” في المركز الثقافي بإدلب، في 18 من تشرين الأول الحالي، بمشاركة 90 لاعبًا من الناشئين، وبمبادرة ودعم فردي من مدير نادي دمشق الرياضي، خالد الخطيب، وهو من مهجري بلدة رنكوس بريف دمشق.
يقول الخطيب، وهو مدرب وحائز على جوائز سابقة على مستوى سوريا، “أقمت البطولة في النادي بهدف تحفيز اللاعبين الناشئين وتنشيطهم ليستمروا بهذه اللعبة والتشجيع على المنافسات”.
ويضيف الخطيب في حديث لعنب بلدي، “المنافسات في الشمال السوري قليلة، كان آخرها منذ نحو عام. الطلاب يحتاجون لمنافسات وتدريبات متواصلة لزيادة مستوياتهم وتقوية مستوى التدريب وتشجيع المواهب”.
البطولة هي الأولى من نوعها في محافظة إدلب، اعتمد القائمون عليها على دعم شخصي ومبادرة فردية بمشاركة أهالي المنطقة والنازحين إليها من معظم المناطق وخاصة من ريف دمشق، بحسب مدير النادي خالد الخطيب.
بدوره يقول مازن ضميرية، وهو أحد منظمي البطولة لعنب بلدي، إن البطولة تهدف إلى لفت النظر إلى هذه اللعبة المهمة في حياة الناس (الجيدو) وخاصة للشباب والأطفال الناشئين، إلى جانب رفع مستوى قدرات المشاركين.
ويضيف ضميرية، وهو حكم ومدرب في نادٍ للعبة الحديد، أن المشاركين يبلغ عددهم 90 لاعبًا، وهو عدد يوازي بطولات سوريا سابقًا، مشيرًا إلى أن جميع اللاعبين بمستوى عالٍ بلعبة “الجيدو”، وفق قوله.
ويشارك في البطولة لاعبون من مناطق حلب وريفها ودمشق وريفها وإدلب وحماة وحمص وغيرها، وتركز على الأطفال الناشئين، وتعنى بتدريبهم وتنشئتهم على الرياضة البدنية في مجالي التدريب والمنافسة في وقت واحد.
يرى محمود عبد الباسط الخطيب، وهو لاعب “جيدو” في نادي دمشق الرياضي، في حديثه لعنب بلدي، أن المشاركة في البطولة شملت أعمارًا مختلفة من مشاركين ومدربين، وتعد مهمة لتقوية أجسام المشاركين ورفع عزيمة اللاعبين وخاصة الأطفال.
اختتمت البطولة أعمالها بحفل تكريمي باختيار أفضل لاعب من فئة الرجال وأفضل لاعب من فئة الأطفال الناشئين، ووُزعت جوائز وميداليات وكؤوس على المتفوقين في البطولة وفق الدرجات المستحقة.
وسبق أن شهدت معرة مصرين بريف إدلب، مطلع الشهر الحالي، “بطولة الأندية” للقوى البدنية المعروفة بـ “كمال الأجسام” وبدعم شخصي ومبادرة فردية من القائمين عليها، ووُزعت جوائز للفائزين من المشاركين.
وقال حينها أحد منظمي “بطولة الأندية”، سامي بدلة، في حديث لعنب بلدي، إن البطولة تمت بدعوة معظم الأندية الخاصة في الشمال السوري، لتكون الأولى من نوعها في المنطقة، بهدف تقوية القوى البدنية للمشاركين.
وكان المجلس المحلي في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، أعلن في تموز الماضي، عن أول بطولة للقوة البدنية “كمال الأجسام” في المنطقة بمشاركة 80 لاعبًا محليًا حسب فئات الأوزان، وشملت ثلاث ألعاب (صدر وسكوات وتقبين).
وقال مدير المكتب الرياضي في المجلس المحلي، فارس دربالة، إن الفكرة جاءت من رياضيي ولاعبي القوة البدنية الموجودين في المنطقة، في حين تبنى المجلس البطولة ورعايتها وتكاليفها المادية، والتنسيق مع المكاتب الرياضية الموجودة في المنطقة.
وأضاف دربالة لعنب بلدي أن الرياضيين والمدربين أسسوا اتحاد كمال الأجسام في المنطقة.
وتشهد مناطق المعارضة بمحافظة إدلب وأرياف حلب نشاطات رياضية مختلفة وعلى مستويات احترافية، بدءًا من كرة القدم حتى الألعاب الخاصة القتالية والبدنية، وهي نشاطات غابت عن تلك المناطق لأسباب مختلفة، وانتعشت مع عودة الهدوء إليها خلال السنوات الماضية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :