ضحايا جراء قصف روسي استهدف مخيمًا للنازحين شمالي إدلب
قتل شخصان في بلدة تفتناز بريف إدلب، جراء قصف جوي من الطيران الحربي الروسي استهدف مخيمًا للنازحين فيها.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، السبت 19 من تشرين الأول، إن شخصين قتلا (رجل وامرأة)، وأصيب آخرون، جراء قصف جوي من الطيران الروسي، استهدف مخيم نازحين بالقرب من بلدة تفتناز بريف إدلب.
وأوضح المراسل أن الطيران الروسي استهدف، منذ ساعات الصباح، كل من: تفتناز، بلدة معرزيتا، معرة حرمة، كفرسجنة، فيما تعرضت مدينة كفرنبل وبلدة حزارين لقصف من مدفعية قوات النظام المتمركزة في محيط المنطقة.
ولم تعلق وزارة الدفاع الروسية على القصف الذي استهدف بلدات وقرى محافظة إدلب، والذي يعتبر خرقًا لوقف إطلاق النار، الذي أعلن عنه من جانب واحد، في 30 من آب الماضي.
وكان الطيران الروسي قد استهدف، في اليومين الماضيين، بعدة غارات بلدات ركايا وسجنة وأطراف بلدة النقير، الواقعة في ريف إدلب الجنوبي.
وبحسب المراسل فإن الضربات الجوية يرافقها قصف بالمدفعية الثقيلة على سجنة وكفروما في الريف الجنوبي لإدلب أيضًا.
وشهدت مدينة إدلب هدوءًا حذرًا، خلال الأسابيع الماضية، تخلله قصف متقطع على مناطق ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ من جانب قوات النظام، إضافة إلى قصف بالبراميل المتفجرة على ريف اللاذقية الشمالي.
وحتى اليوم لم تتضح ماهية الضربات الجوية، وما إذا كانت تمهيدًا لاستئناف العمليات العسكرية، أم إجراء اعتياديًا ضمن حملة القصف الذي تشهدها المحافظة منذ أشهر.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :