“مجلس سوريا الديمقراطية” يطالب بإرسال مراقبين دوليين إلى شمالي سوريا

سيدة تغطي وجهها قرب تل تمر في محافظة الحسكة شمالي سوريا أمام دخان يتصاعد من قصف تركي في عملية "نبع السلام" - 16 تشرين الأول 2019 (AFP)

camera iconسيدة تغطي وجهها قرب تل تمر في محافظة الحسكة شمالي سوريا أمام دخان يتصاعد من قصف تركي في عملية "نبع السلام" - 16 تشرين الأول 2019 (AFP)

tag icon ع ع ع

طالب “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) بإرسال مراقبين دوليين لمراقبة وقف إطلاق النار المتفق عليه بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا في مناطق شمال شرقي سوريا، وسط اتهامات لأنقرة بخرق الاتفاق.

وقال “مسد” في بيان عبر الموقع الرسمي للمجلس، اليوم السبت 19 من تشرين الأول، إن الجانب التركي لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه الخميس الماضي، عبر قصف متواصل على منطقة رأس العين على الشريط الحدودي مع تركيا.

وأضاف البيان، “إننا نهيب بالأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والجامعة العربية، وبشكل خاص الولايات المتحدة الأمريكية على اعتبارها وسيط هذا الاتفاق وراعية له، أن تنطلق من مسؤولياتها وتتحرك فورًا في إرسال مراقبين دوليين بهدف الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت، وجعله دائمًا يفضي إلى انسحاب كامل لجيش الاحتلال التركي الذي يقوم وجماعاته المسلحة بجرائم إبادة”.

بيان المجلس السياسي تزامن مع بيان لـ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) الذراع العسكرية له، وقالت إن “الجانب التركي استمر في هجومه منتهكًا وقف إطلاق النار ولا يسمح حتى الآن بفتح ممر آمن لإخراج الجرحى والمدنيين المحاصرين في مدينة رأس العين (سريه كانيه) رغم مضي أكثر من 30 ساعة على سريان وقف إطلاق النار”، بحسب تعبيره.

ووافقت تركيا على تعليق هجومها على مناطق شمال شرقي سوريا باتفاق وقعته مع نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، في أنقرة، قبل يومين، بعد أن سيطرت أنقرة خلال الهجوم الذي بدأ في 9 من الشهر الحالي على مناطق واسعة، بينها مدينة تل أبيض ومحيطها وصولًا إلى الطريق الدولي “M4”.

وبموجب الاتفاق، أعلن الجانبان عن وقف إطلاق نار مؤقت في شمال شرقي سوريا، ريثما تنسحب “وحدات حماية الشعب” من “المنطقة الآمنة” داخل الحدود السورية.

وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، للصحفيين، أمس، إن طول المنطقة على الحدود التي ستنسحب منها “الوحدات” يبلغ 444 كيلومترًا، بعرض 30 كيلومترًا.

وأضاف، “لقد حصلنا على وعود من الجانب الأمريكي بأن تكون هذه المرحلة (120 ساعة) تحت قيادة تركيا وبتعاون كامل بين الجانبين”.

وكانت “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا أعلنت أمس، التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، الذي توصلت إليه تركيا والولايات المتحدة الأمريكية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة