مقتل 75 عنصرًا من “الجيش الوطني” منذ بدء الهجوم شرق الفرات
قتل 75 عنصرًا من “الجيش الوطني”، منذ بدء العملية العسكرية التي أطلقها الجيش التركي شرق الفرات، في 9 من تشرين الأول الحالي.
وقال رئيس “الحكومة السورية المؤقتة”، عبد الرحمن مصطفى، عبر “فيس بوك” اليوم، السبت 19 من تشرين الأول، إن عدد القتلى من “الجيش الوطني” بلغ 75 عنصرًا، إلى جانب 255 جريحًا.
وتعتبر الأرقام التي ذكرها مصطفى أولى إحصائيات خسائر “الجيش الوطني” في العملية العسكرية، التي شارك فيها منذ اليوم الأول على الأرض، من محوري مدينتي تل أبيض ورأس العين.
وكان “الجيش الوطني” قد شارك في عملية “غصن الزيتون” بمنطقة عفرين، مطلع العام الماضي، وهي العملية التي أطلقها الجيش التركي ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، وسيطر بموجبها على كامل المنطقة.
وتختلف الهيكلية العسكرية لـ”الجيش الوطني” في الوقت الحالي عما كانت عليه سابقًا، لا سيما أنه اندمج مع فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” العاملة في محافظة إدلب، وأصبح مكونًا من سبعة فيالق، بدلًا من ثلاثة.
وفي وقت سابق من العام الماضي كان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال في خطاب له خلال اجتماع لـ “حزب العدالة والتنمية”، إن 302 عنصر من فصائل “الجيش الحر” قتلوا في منطقة عفرين، خلال المعارك التي استمرت على مدار شهرين.
وفي الأيام الماضية كانت الفصائل المنضوية في “الجيش الوطني” قد نعت عشرات العناصر فيها، وقالت إنهم قتلوا في أثناء المواجهات الدائرة على محوري تل أبيض ورأس العين.
وعلى الجانب الآخر من الحدود نعت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) أيضًا العشرات من عناصرها، والذين قتل القسم الأكبر منهم في مدينة رأس العين، والتي لاتزال تشهد مواجهات حتى اليوم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :