الطيران الروسي يواصل غاراته على بلدات الريف الجنوبي لإدلب
يواصل الطيران الحربي الروسي استهداف بلدات ريف إدلب الجنوبي، دون وضوح ماهية الضربات وما إذا كانت تمهيدًا لاستئناف العمليات العسكرية أم إجراء اعتياديًا ضمن حملة القصف الذي تشهدها المحافظة منذ أشهر.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الخميس 17 من تشرين الأول، إن الطيران الروسي استهدف بعشر غارات بلدات ركايا وسجنة وأطراف بلدة النقير، الواقعة في ريف إدلب الجنوبي.
وأضاف المراسل أن الضربات الجوية يرافقها قصف بالمدفعية الثقيلة على سجنة وكفروما في الريف الجنوبي لإدلب أيضًا.
ولم تعلق روسيا أو النظام السوري على القصف الجوي حتى الساعة، وهي سياسة متبعة في الإعلام الرسمي للحليفين.
وكان الطيران الروسي والمروحي قد استهدف، أمس الأربعاء، بلدة الكبانة والتلال المحيطة بريف اللاذقية، إضافة لقصف جوي ومدفعي على بلدات ريف إدلب الجنوبي.
سبق ذلك قصف جوي روسي أول من أمس الثلاثاء، على أطراف بلدة ركايا سجنة بريف إدلب الحنوبي بسبع غارات لم تسفر عن إصابات في صفوف المدنيين، إضافة إلى توثيق سقوط 186 قذيفة مدفعية على بلدات المنطقة، بحسب “الدفاع المدني السوري”.
ويأتي القصف الجوي في ظل إعلان أحادي لوقف إطلاق النار من جانب النظام السوري وحليفه الروسي منذ 31 من آب الماضي، والتزام من قبل فصائل “الجيش الحر” في المنطقة.
وشهدت مدينة إدلب هدوءًا حذرًا، خلال الأسابيع الماضية، تخلله قصف متقطع على مناطق ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ من جانب قوات النظام، إضافة إلى قصف بالبراميل المتفجرة على ريف اللاذقية الشمالي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :