تعرض مراهق سوري للاعتداء من قبل شاب أمريكي في مدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا يوم الثلاثاء، 15 من تشرين الأول الحالي، الأمر الذي دفع الشرطة لفتح تحقيق في كون الحادث “جريمة كراهية”، حسبما نقلت صحيفة “The San Diego Union Tribune“.
وكان المراهق (17 عامًا)، عائدًا من المدرسة في الثالثة عصرًا حين تعرض لهجوم “عنيف” من شاب أمريكي، بعد أن سأله عن جنسيته، سبب له إصابات في وجهه وعينه.
وحسبما قال المراهق (لم تذكر الصحيفة اسمه) للسلطات، فإن الناس في الطريق لم يتدخلوا، في حين كان المعتدي يطلق عبارات “معادية للعرب والمسلمين”، ثم غادر المكان.
نقلت الصحيفة أن الضابط ماثيو بوتكين، من شرطة المدينة، قال إن الجريمة اعتبرت مباشرة “جريمة كراهية”، وعُين محققون لمتابعة القضية.
وأشارت مديرة منظمة “شراكة لدعم الأمريكيين الجدد”، المعنية بمساعدة اللاجئين، جنيفيف جونز رايت، إلى أن الحادث “ليس مفاجئًا” مع ارتفاع جرائم الكراهية في المدينة، ووصفت الاعتداء بأنه “غير مقبول”، بحسب الصحيفة.
وكان مرصد “الإسلاموفوبيا” التابع لمنظمة “التعاون الإسلامي” أعلن في تقريره السنوي الثاني عشر، أن التمييز والتعصب ضد المسلمين بلغا أعلى مستوياتهما نهاية العام الماضي 2018 حول العالم.
ويُقصد بالـ”إسلاموفوبيا”، أو رهاب الإسلام، الخوف القائم على مجموعة من الأفكار المسبقة التي تعتبر أن الإسلام يقوم على العنف و”الإرهاب”.
ويعيش نحو سبعة آلاف لاجئ سوري على الأراضي الأمريكية بدؤوا بالتوافد إليها منذ عام 2012، وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت تمديدها لفترة إقامة اللاجئين السوريين على أراضيها مدة 18 شهرًا في آب الماضي.
–