سوري يتبرع بـ100 مليون ليرة لبنانية لإخماد حرائق لبنان

camera iconحرائق ضخمة في لبنان (تويتر)

tag icon ع ع ع

أطلق برنامج تلفزيوني ترفيهي لبناني مساء أمس، الأربعاء 16 من تشرين الأول، حملة لجمع تبرعات لدعم “الدفاع المدني اللبناني” في إخماد الحرائق التي اشتعلت في جبل لبنان.

وأعلنت إدارة برنامج “منا وجر” في تغريدة عبر “تويتر”، أن حملة المساعدات بدأت مساء  أمس، بـ 100 مليون ليرة لبنانية من قبل أحد المواطنين السوريين.. شكرًا”.

https://twitter.com/mennawjerr/status/1184191888586412033

وذكرت نشرة أخبار الموقع أن أحمد حسن خليل قد تبرع بمبلغ 67 ألف دولار (تعادل 100 مليون ليرة) لإخماد حرائق لبنان، ووصفت القناة هذا التصرف بأنه “عربون محبة ووفاء للبنان واللبنانيين، وخرق للصورة النمطية التي تحاول بعض التيارات في لبنان أن تضع السوريين فيها، ووصفهم بالعالة على المجتمع اللبناني واقتصاده”.

وأعلنت “مديرية الدفاع المدني اللبناني” في بيان صادر عنها أن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد 67 حريقًا خلال الـ24 ساعة الماضية، حسبما ذكره الموقع الإخباري لقناة “MTV” اللبنانية أمس.

ونشرت مديرية الدفاع المدني، عبر في “فيس بوك”، صورًا لمناطق ومعامل وأحراج طالتها الحرائق شمالي لبنان، مع استمرار احتراق مناطق جديدة في لبنان حتى ساعات الصباح الأولى.

وفي سياق متصل نشرت قناة “الجديد” اللبنانية مقطع فيديو تقول فيه إنه يعود إلى متطوعين لبنانيين رفضوا دخول وزير المهجرين اللبناني، غسان عطا الله، إلى غرفة العمليات التي تم إنشاؤها بغرض مساعدة فرق الدفاع المدني في إخماد الحرائق.

ويظهر الفيديو وجود عشرات من المتطوعين يطالبون الوزير بالمغادرة، مرددين كلمة “حلِوا من هون”، وسط تدافع بالأيدي بين المتطوعين ومرافقي الوزير عطا الله.

واشتعلت الحرائق، منذ ليل الاثنين 14 تشرين الأول، وامتدت إلى منطقة جبل لبنان، ونشرت وسائل إعلام لبنانية، بينها قناة “الجديد”، تسجيلات تظهر قوة الحرائق وخاصة في إقليم الخروب، وتلال المشرف، ومنطقة الدبية، والدامور.

وأرجعت الوسائل سبب الحرائق إلى قوة الرياح الحارة التي اجتاحت لبنان، في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

وتصدر هاشتاغ “لبنان يحترق” مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل ردود فعل غاضبة على الحكومة اللبنانية، لعدم وجود تهجيزات مسبقة لمثل حوادث كهذه.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة