بيدرسون يتابع تطورات اللجنة الدستورية في دمشق
عقد المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، اجتماعًا مع وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، خلال زيارة خاصة إلى دمشق، في إطار التحضيرات للاجتماع المقرر حول أعضاء “اللجنة الدستورية” السورية.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم، الأربعاء 16 من تشرين الأول، إن بيدرسون والمعلم بحثا المسائل والإجراءات المتعلقة بالتحضير للاجتماع الأول للجنة مناقشة الدستور السوري، والمقرر عقده في نهاية الشهر الحالي، في مدينة جنيف.
وأضافت الوكالة أن بيدرسون “قدم عرضًا للوزير المعلم حول نتائج لقاءاته واتصالاته التي أجراها خلال الفترة الماضية بشأن سوريا، وأيضًا بشأن الانطلاق بعمل لجنة مناقشة الدستور”.
وأبدى بيدرسون، وفق “سانا”، استعداده لبذل كل ما يطلب منه في إطار مهامه المحددة، وفق قواعد وإجراءات عمل اللجنة المتفق عليها.
الزيارة تعتبر استكمالًا لجولة دولية يقوم بها المبعوب الأممي من أجل متابعة اجتماع أعضاء “اللجنة الدستورية” المزمع عقده نهاية الشهر الحالي.
وسيتوجه بيدرسون أيضًا إلى العاصمة السعودية، الرياض، للاتفاق على اللمسات الأخيرة بشأن الاجتماع، بحسب ما أعلنه في مؤتمر صحفي، في 30 من أيلول الماضي.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أعلن في 2 من أيلول الماضي الانتهاء من تشكيل لجنة إعداد الدستور في سوريا، بشكل رسمي، بعد موافقة المعارضة والنظام السوري، مشيرًا إلى أن عملها سيبدأ خلال الأسابيع القليلة المقبلة من جنيف، تحت إشراف الأمم المتحدة.
ويأتي اللقاء بين بيدرسون والمعلم، بالتزامن مع العملية العسكرية التركية ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، في مناطق شمال شرقي سوريا، التي غيرت مسار التطورات الميدانية والسياسية في سوريا.
وتطرق بيدرسون والمعلم خلال زيارة اليوم، إلى الأحداث في شمال شرقي سوريا، ونقلت “سانا” أن بيدرسون “عبّر عن قلق الأمم المتحدة والأمين العام العميق، من التطورات الأخيرة والخطيرة في شمال شرقي سوريا، والتبعات الإنسانية الجدية الناتجة عنها”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :