التحالف الدولي يؤكد مغادرة مدينة منبج بريف حلب

camera iconالعلم الأمريكي يرفرف فوق مركبة تابعة للجيش الأمريكي في منبج- 12 أيار 2018 (روتيرز)

tag icon ع ع ع

أكد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية انسحاب القوات العسكرية من مدينة منبج بريف حلب، بحسب المتحدث العسكري الكولونيل، ميليس بي. كاجينز.

وقال المتحدث عبر حسابه في تويتر اليوم، الثلاثاء 15 من تشرين الأول، إن “التحالف الدولي ينفذ انسحابًا مخططًا له من شمال شرقي سوريا. نحن خارج منبج”.

ويأتي ذلك بعد إعلان وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، استعداد قوات أمريكية للانسحاب من شمال شرقي سوريا.

وقال وزير الدفاع الأمريكي، الأحد الماضي، لشبكة “CBS” الأمريكية، في برنامج “وجه الأمة”، إن الولايات المتحدة تستعد لإجلاء نحو ألف جندي من منطقة شمال شرقي سوريا “بأمان وبأسرع وقت ممكن”.

وأضاف إسبر أن النزاع بين القوات التركية والمقاتلين الكرد السوريين، الذين تدعمهم الولايات المتحدة، لا يمكن الوقوف في وجهه من قبل القوات الأمريكية.

ويأتي ذلك في ظل غموض حول مصير مدينة منبج والطرف العسكري الذي سيدخلها عقب انسحاب القوات الأمريكية منها.

وتسابقت روسيا والنظام السوري إلى الإعلان عن دخول قوات النظام إلى المدينة، في ظل نفي “الجيش الوطني” المدعوم من قبل تركيا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها إن قوات النظام سيطرت بشكل كامل على مدينة منبج والبلدات المحيطة بها كافة.

عناصر من الجيش الوطني المدعوم من تركيا على خطوط تماس مدينة منبج – 28 من كانون الأول 2018 (عنب بلدي)

وأكد المتحدث باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، لعنب بلدي، أن “القوات التي دخلت إلى منبج هي قوات (PYD) التي تم إخراجها من حلب في وقت سابق (…) ما يجري مسرحية تم الاتفاق عليها بين (PYD) والنظام السوري لرفع علم الأخير في منبج، وارتداء عناصر (قسد) لباس قوات النظام”.

وتزامن ذلك مع تجديد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تأكيده الاستمرار في عملية “نبع السلام” في منطقة شرق الفرات، وتأمينها من مدينة منبج بريف حلب حتى الحدود التركية- العراقية.

وقال أردوغان، في القمة السابعة لـ “المجلس التركي” للدول الناطقة بالتركية اليوم، بحسب وكالة “الأناضول”، إنه “خلال فترة قصيرة سنؤمّن المنطقة الممتدة من منبج حتى بداية حدودنا مع العراق، لضمان عودة طوعية لمليون سوري إلى منازلهم في المرحلة الأولى ومليوني سوري في المرحلة الثانية”.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة