حملة بريطانية لمساعدة لاجئة سورية على الركض مجددًا

اللاجئة السورية ديما - 14 تشرين الأول 2019 (Bedford Independent)

camera iconاللاجئة السورية ديما - 14 تشرين الأول 2019 (Bedford Independent)

tag icon ع ع ع

أعلن المجلس المحلي في بلدة بيدفورد من مقاطعة بيدفوردشاير البريطانية عن إقامة مسيرة خيرية لمسافة 40 كيلومترًا، في 27 من تشرين الأول الحالي، لجمع التبرعات للاجئة سورية تسكن في البلدة.

حملت الحملة عنوان “ساعدوا ديما على الركض مجددًا”، بهدف شراء طرف صناعي يساعد اللاجئة الشابة، البالغة من العمر 24 عامًا، على تحقيق حلمها والركض مجددًا.

وصلت ديما إلى بريطانيا في آذار عام 2017، في إطار برنامج إعادة التوطين الذي ترعاه الأمم المتحدة، وحصلت على طرف صناعي من خدمة الصحة الوطنية البريطانية ولكنها لا تزال بحاجة إلى طرف صناعي ذكي لتركض.

اشتركت ديما خلال طفولتها بالمباريات المحلية للركض، حسبما ذكرت صفحة جمع التبرعات على موقع “GoFundMe” التي أقامها المجلس في 22 من تموز الماضي، ولكن الحرب أعاقت مشاركاتها إلى أن أصيبت في أيلول من عام 2012 بقذيفة أصابت بيتها وسببت فقدانها لقدمها اليسرى.

ونقل الموقع عن ديما قولها، “أعلم أن الحرب قد أخذت مني ساقي وحلمي، ولكنها أعطتني الأمل لأن أصبح أقوى من قبل. لا شيء مستحيل”.

تبلغ قيمة الطرف الصناعي الذكي المناسب للركض نحو عشرة آلاف جنيه إسترليني.

وجمع المجلس منها حتى الآن من أهل البلدة مبلغ 1170 جنيهًا.

وتقدر منظمة الصحة العالمية ارتفاع أعداد الأشخاص المصابين وذوي الإعاقة باستمرار جراء الحرب السورية، ووصلت معدلات الإعاقة في بعض أجزاء سوريا إلى 30% من السكان، أي ضعف المعدل العالمي.

ويُتوقع أن يعاني 45% على الأقل من المصابين نتيجة الصراع من عاهة مستديمة تتطلب دعمًا متخصصًا بعد انتهاء أعمال القتال بوقت طويل.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة