أجرت القوات المسلحة الروسية تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية شرقي المتوسط، على أن تتجه إلى قبالة طرطوس السورية.
وقالت قناة “RT” الروسية أمس، الاثنين 14 من تشرين الأول، إن طاقم فرقاطة “الأميرال ماكاروف” التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي، نفذت تدريبات بالذخيرة الحية شرقي المتوسط، تخللها إطلاق صواريخ “كاليبر” المجنحة.
والفرقاطة سفينة حربية عسكرية متوسطة الحجم والسرعة، تسلح بالصواريخ الموجهة والمدفعية إضافة إلى طوربيد مضاد للغواصات ومهبط وحظائر طيران.
ونقلت “RT” عن قبطان السفينة، أنطون كوبرين، أنه تم اختبار جميع أسلحة السفينة في المعركة بشكل عملي خلال العامين الماضيين، بما فيها صواريخ “كاليبر” وأنظمة الدفاع الجوي.
وأضاف كوبرين، “سفننا من هذا الطراز قامت بمهام في البحر المتوسط، وهذا السلاح اليوم هو الأحدث في روسيا”.
وأوضح أن الفرقاطة ستتجه إلى مدينة طرطوس، وأنجزت مهمة دبلوماسية في جزيرة كورفو اليونانية.
وستصبح الفرقاطة جزءًا من الأسطول الحربي الروسي في البحر المتوسط نهاية العام الحالي.
وتبلغ حمولتها نحو أربعة آلاف طن وسرعتها تصل إلى 30 عقدة (العقدة تعادل 1.852 كيلومتر)، وتحوي صواريخ “كاليبر” و”شتيل-1″ للدفاع الجوي ومدفعية وطوربيدات.
توجد عدة نسخ معدلة لمنظومة صواريخ “كاليبر” وتختلف في نوعية منظومات إطلاقها، ونوعية الهدف والسرعة والمدى، ويمكن أن تحمل عبوات تقليدية أو نووية. ومدى إطلاق صواريخ “كاليبر” المضادة للسفن يبلغ ما بين 430– 700 كيلومترًا، ولها مسار منخفض فوق سطح البحر، ما يصعب اكتشافها.
وفي عام 2016 قصفت السفن الصاروخية الروسية ثلاثة أهداف في حلب وإدلب.
–