قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن مؤسسة “روس آتوم” مستعدة للمساعدة في بناء محطات كهروذرية في المملكة العربية السعودية، بتقنيات عالية وعلى أساس أعلى معايير السلامة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة، “روس آتوم” (شركة حكومية روسية تقدم مخططات لبناء محطات توليد الطاقة النووية)، أليكسي ليكاتشيف، أمس الاثنين، 14 من تشرين الأول، أن “مناقصة بناء المحطات في السعودية قيد التنفيذ، وتجري المرحلة الأولى، إذ لا نتوقع اتخاذ القرار قبل نهاية 2020- 2021، وأعتقد أن المشاورات الأولية ستستمر لمدة عام ثانٍ على الأقل”، حسبما نقلته “RT”.
كما أعلن وزير الطاقة السعودي، عبد العزيز بن سلمان، عن توقيع 20 اتفاقية مع روسيا الاتحادية، في عدة مجالات، بحسب قناة “العربية”.
وذكرت قناة “RT” أن الطرفين اتفقا على ميثاق تعاون طويل الأمد في إطار “أوبك+”، بهدف إرساء الاستقرار في سوق النفط العالمية،ووقعا على 38 وثيقة، خلال منتدى الأعمال الروسي السعودي بين شركات البلدين،من ضمنها 17 مذكرة تفاهم.
وأضاف بوتين أن شركتي الطاقة “غازبروم نفط” و”أرامكو” على استعداد لإطلاق مشروع حول استخدام الذكاء الصناعي في الاستكشاف الجيولوجي، وإنشاء معهد روسي سعودي للتعاون في مجال الطاقة.
وأوضح العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، أن زيارة الرئيس الروسي “فرصة كبيرة لتوطيد أواصر الصداقة بين البلدين”، وتتطلع السعودية إلى “العمل مع روسيا دومًا لتحقيق الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب”.
وقال نائب الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، في وقت سابق إن الجانبين “سيتبادلان الآراء حول القضايا الحيوية للأجندة الدولية بالتركيز على التطورات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وسيبحثان الأوضاع في سوريا ومنطقة الخليج واليمن والتسوية الفلسطينية”.
كما وصل الرئيس الروسي اليوم إلى الإمارات، لاستكمال جولته، ومن المنتظر أن يوقع الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة، مع شركاء إماراتيين عشر اتفاقات بقيمة تزيد على 1.3 مليار دولار، بحسب “RT”.
وأبرم الجانبان في 2013 اتفاقًا لإنشاء شراكة استراتيجية طويلة الأمد بقيمة سبعة مليارات دولار، واستثمار ملياري دولار منها في 45 مشروعًا، تشمل عدة مجالات في الاقتصاد الروسي.
ورافق بوتين في جولته، وزراء الخارجية، والصناعة، والتجارة، والطاقة، والتطور الرقمي والاتصال، والتنمية الاقتصادية، والبناء، والصحة، والزراعة، والثقافة، إضافة إلى الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف.
–