حمّل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مسؤولية فرار أسرى تنظيم “الدولة” من سجونها.
وقال ترامب عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الاثنين 14 من تشرين الأول، إن “المقاتلين الكرد في شمالي سوريا قد يكونون بالفعل يطلقون سراح مقاتلي تنظيم الدولة لدفعنا إلى التدخل”.
وأضاف ترامب أنه “من السهل للغاية أن تعيد تركيا أو الدول الأوروبية أسرهم، لكن ينبغي لهم التحرك بسرعة”.
….Kurds may be releasing some to get us involved. Easily recaptured by Turkey or European Nations from where many came, but they should move quickly. Big sanctions on Turkey coming! Do people really think we should go to war with NATO Member Turkey? Never ending wars will end!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 14, 2019
وجاء حديث ترامب ردًا على مزاعم “الإدارة الذاتية” عن فرار مئات المنتسبين لتنظيم “الدولة” من مخيم عين عيسى، في ريف الرقة.
وأضافت الإدارة في بيان نشرته، أمس، “استطاع 785 عنصرًا من منتسبي داعش الأجانب الفرار من مخيم عين عيسى”.
وأرجعت الإدارة السبب إلى انسحاب حراس المخيم من المقاتلين إلى الحدود لمواجهة القوات التركية و”الجيش الوطني السوري”.
وقالت إن عناصر التنظيم تمكنوا من الفرار، بعد قصف من القوات التركية، ودعم من “الجيش الوطني” السوري في المنطقة.
وفي أول رد تركي على فرار عناصر التنظيم، اتهم وزير الدفاع، خلوصي أكار، “وحدات حماية الشعب” (الكردية) بإطلاق عناصر تنظيم “الدولة” من سجونها.
ودار جدل كبير عقب انطلاق عملية “نبع السلام”، التي بدأتها تركيا ضد “الوحدات” في منطقة شمال شرقي سوريا، حول مصير أسرى التنظيم في سجون القوات الكردية.
وألقت واشنطن مسؤولية مقاتلي تنظيم “الدولة” المأسورين على عاتق تركيا.
وقال البيت الأبيض في بيانه، في 7 من تشرين الأول الحالي، الذي أعطت فيه أمريكا الضوء الأخضر لتركيا لشن عمليات عسكرية على الأراضي السورية، إن تركيا ستمضي قدمًا في العملية المخطط لها منذ فترة، لكن القوات الأمريكية لن تشارك بالعملية.
وأكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الخميس الماضي، أن تركيا “ستقوم بما يلزم حيال عناصر داعش الموجودين في المناطق التي ستخضع لسيطرتنا”.
–