“الدولة” على أبواب تدمر.. هل تنفع تعزيزات الأسد؟
سيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” اليوم الخميس، على نقاط قريبة من مدينة تدمر الأثرية، وذلك غداة إحكام قبضته على بلدة السخنة في بادية حمص.
وقالت وكالة أعماق التي ترافق مقاتلي الدولة في المعارك، إن “التنظيم توغل داخل المدينة وأصبح على تخوم المطار”، مؤكدة السيطرة على برج الإشارة الذي يطل على مدينة تدمر ويبعد قرابة 2 كيلومترًا، وقد تمركزت فيه سابقًا دبابات وراجمات صورايخ”.
وأردفت الوكالة أن مقاتلي الدولة يقصفون “بشكل عنيف كلًا من مطار تدمر العسكري ومحطة الهيل النفطية، بينما ترد طائرات الأسد بقصف للمنطقة طال عن طريق الخطأ رتلًا عسكريًا تابعًا لقوات الأسد”.
ولفتت الوكالة إلى أن قوات الأسد تستقدم تعزيزات كبيرة إلى مدينة تدمر بهدف التصدي لهجوم مقاتلي “الدولة”.
بدورها، أكّدت وكالة فرانس برس سير المعارك، ناقلة عن محافظ حمص طلال البرازي قوله “إن 1800 عائلة من بلدة السخنة فرت إلى مدينة تدمر” إثر احتدام الاشتباكات أمس، مشيرًا إلى إيواء العائلات النازحة في ثلاثة مراكز في المدينة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :