مقتل عنصرين أمنيين للنظام بانفجار عبوة ناسفة شمالي درعا
قتل عنصران أمنيان للنظام السوري، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة مبيت كانت تقلهما، في ريف درعا الشمالي.
وذكر مراسل قناة “سما” المقربة من النظام في درعا، فراس الأحمد اليوم، الاثنين 14 من تشرين الأول، أن العنصرين من القوى الأمنية، وقتلا إثر استهداف حافلة مبيت بعبوة ناسفة على طريق جاسم- إنخل بريف درعا الشمالي.
وذكر فراس الأحمد عبر “فيس بوك” أسماء العنصرين، وهما: عبد اللطيف سالم وخالد محمد الثريا، وأصيب إلى جانبهما العنصر بهاء صبرة.
وأكد مراسل عنب بلدي في درعا مقتل العنصرين، دون معرفة الجهة التي استهدفت الحافلة بالعبوة الناسفة، سواء تنظيم “الدولة الإسلامية”، الذي تبنى عدة عمليات مشابهة مؤخرًا، أو عناصر كانوا يتبعون سابقًا لفصائل المعارضة.
ويأتي ما سبق بعد ثلاثة أيام من تعرض دورية روسية لاستهداف مزدوج بعبوات ناسفة في ريف درعا الشمالي، على ذات الطريق جاسم- إنخل، ما أدى إلى إصابة عنصر من الشرطة العسكرية الروسية بجروح طفيفة، وعنصرين من قوات الأمن التابعة للنظام المرافقة لها.
وكانت دورية عسكرية روسية تعرضت، في تموز الماضي، لهجوم بعبوة ناسفة، من قبل مجهولين في ريف درعا الشرقي، في أول هجوم على قوات روسية منذ سيطرتها على المحافظة العام الماضي.
وتسيّر روسيا دوريات عسكرية في معظم مناطق درعا منذ سيطرتها عليها، وخروج فصائل المعارضة إلى الشمال، في تموز 2018، وتحاول ضبط الواقع الأمني في ظل غليان شعبي ضد ممارسات قوات الأسد وتردي الأوضاع المعيشية والأمنية فيها.
وتتكرر عمليات الاستهداف لقوات النظام السوري في درعا بعد أكثر من عام على اتفاق “التسوية” الذي قضى بخروج المعارضة برعاية روسية.
وكانت أبرز العمليات تفجيرًا طال حافلة مبيت لـ “الفرقة الرابعة” وتفجيرًا آخر طال ضابطًا برتبة عقيد، في 17 من تموز الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :