حرب مفخخات في المشفى الوطني ومعارك إدلب في الواجهة
هزّ انفجار منطقة المشفى الوطني في مدينة جسر الشغور صباح اليوم الخميس، دون أنباء عن سيطرة لمقاتلي المعارضة أو خسائر في صفوف المحاصرين من قوات الأسد في المشفى.
وقالت شبكة أخبار إدلب إن الانفجار ناتج عن تفجير قوات الأسد عربةً مفخخةً كانت معدة للتفجير في وقت سابق، وقد انفجرت بعد استهدافها من قبل قوات الأسد بقذائف RPG والرشاشات الثقيلة.
بدورها قالت وكالة سانا الرسمية إن “الجنود المدافعين عن المشفى الوطني في جسر الشغور بريف إدلب دمروا صباح اليوم عربة براد محملة بكميات كبيرة من المتفجرات قبل وصولها إلى سور المشفى وقتلوا عشرات الإرهابيين المتواجدين بالقرب منها”.
وكانت جبهة النصرة أدخلت عربتين مفخختين انفجرتا داخل أسوار المشفى الأحد الماضي، وسط غطاء ناري مكثف، فشل أيضًا في إحكام السيطرة على الأبنية التي يتحصن فيها عددٌ من مقاتلي الأسد وضباطه دون أدلّة على شخصيات كبيرة داخله.
في سياق متصل حاولت قوات الأسد ليل أمس الثلاثاء مدعومة بعناصر حزب الله السيطرة على قرية الكفير جنوب شرق جسر الشغور وتمكنت من الوصول للمدرسة وسط البلدة حيث دارت مواجهات عنيفة.
لكن ناشطين من المنطقة أفادوا عنب بلدي أن مقاتلي جيش الفتح تصدّوا لقوات الأسد في مزرعة بيت عابد القريبة من قرية الكفير بعد استعادة السيطرة عليها، ودمروا عددًا من الآليات وقتل العديد من عناصر الأسد.
وتعرضت أطراف مطار أبو الضهور العسكري لعدة غارات بالطيران الحربي اليوم، بينما قتل مدنيون من عائلة واحدة بينهم أطفال نتيجة القصف بالبراميل المتفجرة من الصباح الباكر على منازل المدنيين في مدينة خان شيخون.
يذكر أن مقاتلي جيش الفتح سيطروا أمس على حاجز الفنار في جبل الأربعين، بعد تفجير نفقٍ تحته بطول 750 متر استمر حفره 11 شهرًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :