أعلن وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، أن قوات أمريكية تستعد للانسحاب من شمال شرقي سوريا.
وقال وزير الدفاع الأمريكي اليوم، الأحد 13 من تشرين الأول، لشبكة “CBS” الأمريكية، في برنامج “وجه الأمة”، إن الولايات المتحدة تستعد لإجلاء نحو ألف جندي من منطقة شمال شرقي سوريا، “بأمان وبأسرع وقت ممكن”.
وأضاف إسبر أن النزاع بين القوات التركية والمقاتلين الكرد السوريين، الذين تدعمهم الولايات المتحدة، لا يمكن الوقوف في وجهه من قبل القوات الأمريكية.
وتشن تركيا و”الجيش الوطني” عملية عسكرية في شمال شرقي سوريا تحت اسم “نبع السلام”، لطرد مقاتلي “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة.
ولن تنسحب القوات الأمريكية من كامل الأراضي التي توجد عليها، وفق إسبر.
وأعطى البيت الأبيض الضوء الأخضر لتركيا للمضي بعمليتها العسكرية، في 7 من تشرين الأول، بعد بيانه الذي أعلن فيه انسحاب القوات الأمريكية الموجودة في شمالي سوريا.
ودعمت أمريكا “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، وهي عماد “قسد”، خلال الأعوام الماضية، وقدمت لها معدات وأسلحة عسكرية، بهدف القضاء على تنظيم “الدولة” في منطقة شرق الفرات.
واتفقت الولايات المتحدة وتركيا على إقامة “منطقة آمنة” في الأراضي السورية بالقرب من الحدود الجنوبية لتركيا، لإزالة مخاوف الأخيرة من الفصائل التي تعتبرها “إرهابية” وتنتشر على حدودها، ولإعادة اللاجئين السوريين في تركيا إلى بلادهم.
وبعد خمسة أيام على بدء العملية العسكرية التركية، سيطرت القوات التركية و”الجيش الوطني” على مدينتي تل أبيض ورأس العين في ريف الرقة الشمالي.
كما سيطرت على 42 قرية بمحيط مدينتي رأس العين وتل أبيض، خلال الـ 48 ساعة الأخيرة، بحسب ما ذكرت وكالة “الأناضول” التركية.
–