استقبل بشار الأسد أمس رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي، بحضور اللواء علي مملوك مدير مكتب الأمن الوطني والذي تسربت إشاعات حول تقييده في الإقامة الجبرية.
وقال بروجري في مؤتمر صحفي اليوم “لقد أصبحت السعودية المصدر الرئيسي للإجرام والإرهاب في المنطقة”، مضيفًا “تناولنا خلال لقاءاتنا مع المسؤولين السوريين جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك وابرزها مكافحة الإرهاب”.
وأشاد رئيس لجنة الأمن القومي “بالمقاومة التي تحلت بها القيادة والشعب السوري وبصموده رغم الضغوط السياسية والاقتصادية والحرب النفسية”.
وأضاف “الكثير من البلدان التي دفعت المليارات لمهاجمة إيران هي نفسها اليوم التي تهاجم سوريا… المؤامرات استخدمت ضد إيران لكن الشعب الإيراني بوعيه تصدى للمؤامرات”.
بدوره شكر الأسد “الجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومة وشعبا لوقوفها الثابت إلى جانب الشعب السوري ودعمه في مواجهة الحرب الإرهابية التي يتعرض لها”، مهنئًا على ما تم إنجازه على صعيد الملف النووي الإيراني.
وشددّ على أن الشعب السوري كغيره من الشعوب المتمسكة بسيادتها واستقلالية قرارها يرى في هذا الإنجاز انتصارا لجميع هذه الشعوب التي تؤمن بحقوقها المشروعة وقضاياها العادلة”.
وتعتبر المعارضة السورية أن إيران “تحتل سوريا بالوكالة”، إذ تدعم نظام الأسد منذ انطلاقة الثورة في آذار 2011، مؤكدةً أن قوات الأسد مسؤولة عن أكثر من 200 ألف شهيد من المدنيين.