صناعة دمشق: لا يوجد أثر اقتصادي ملموس لمعبري نصيب والبوكمال
قال عضو مجلس إدراة “غرفة صناعة دمشق وريفها” ماهر الزيات، إن معبر نصيب الحدودي مع الأردن لم يحقق أي أثر إيجابي للصادرات السورية.
وبيّن الزيات خلال حديثه لإذاعة “ميلودي إف أم” المحلية اليوم، الأحد 13 من تشرين الأول، أن الأردن منع استيراد 150 مادة من سوريا حماية لصناعاته المحلية.
واتهم الزيات الأردن بفرض قيود كثيرة، ما تسبب بتخفيض حركة التجارة بين البلدين”، على حد تعبيره.
وكشف مدير الاقتصاد بمحافظة درعا، خالد الظاهر، في تصريح لصحيفة “تشرين” في منتصف نيسان الماضي، أن “إجمالي قيمة الصادرات منذ بداية العام الحالي عبر معبر نصيب، بلغ أكثر من مليار ليرة”.
من جانبه، فرض الأردن في 28 من آب الماضي، رسومًا جمركية على الشاحنات السورية من منطلق المعاملة بالمثل، بعد أن استبقت حكومة النظام السوري فتح معبر نصيب برفع رسوم الترانزيت.
وفرضت حكومة النظام 30 دولارًا عن كل طن حمولة زائدة، و300 دولار، في حال بروز الحمولة عن الأبعاد الأساسية للسيارة.
وفيما يتعلق بالحركة التجارية مع العراق، لفت الزيات إلى أن “البضاعة السورية غائبة عن الأسواق العراقية، في ظل وجود بضائع تركية وإيرانية الصنع كبديل منافس عن المنتج السوري”.
وطالب الزيات بإلغاء القيود الجمركية عبر تفعيل “اتفاقية التجارة الحرة”، وضرورة التعريف بالمنتج السوري في سوق العراق.
من جانبه، أكد قائم مقام مدينة القائم العراقية، أحمد جديان، خلال حديثه لوكالة “سبوتنيك” الروسية في 11 من تشرين الأول الحالي، تعثر التبادل التجاري بين سوريا والعراق، رغم افتتاح معبر البوكمال رسميًا في 30 من أيلول الماضي.
ورغم اتفاق مسبق كشف عنه مسؤول عراقي لـ”سبوتنيك” في 19 من أيلول الماضي، ينص على السماح بمرور 800 شاحنة يوميًا بين العراق وسوريا، ريثما يتم فتح المعبر، فإنه لم يشهد مرور أي شاحنة تجارية حتى الآن، حسبما قاله قائم مقام المدينة.
وأوضح جديان أن وجوب توفر تأشيرة الدخول لدى سائقي الشاحنات، وتوتر الوضع الأمني على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها العراق، هما أبرز أسباب تأخر التبادل التجاري بين البلدين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :