قصفت قوات النظام السوري مناطق في محيط مدينتي جسر الشغور وأريحا وجبل الأربعين، في ريف إدلب.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب أن طائرات حربية تابعة لقوات النظام السوري، نفذت قصفها على محيط جسر الشغور في ريف إدلب الجنوبي الغربي، وأريحا وجبل الأربعين في ريف إدلب الجنوبي، في وقت مبكر من صباح اليوم، الأحد 13 من تشرين الأول.
ويأتي القصف الجوي في ظل إعلان أحادي لوقف إطلاق النار من جانب النظام السوري وحليفه الروسي، منذ 31 من آب الماضي، وسط خروقات شبه يومية تمثلت بقصف مدفعي وصاروخي على ريف إدلب الجنوبي.
وقصفت قوات النظام بلدة البارة في ريف إدلب الجنوبي، مساء أمس، بقنابل عنقودية أصابت مدرسة ومنازل مدنيين ما أدى إلى إصابة أربعة أطفال، بحسب “الدفاع المدني”.
أصيب 4 أطفال بقصف صاروخي بالقنابل العنقودية مصدرها قوات النظام، استهدفت مدرسة ومنازل مدنيين ببلدة البارة بريف ادلب مساء اليوم.#الخوذالبيضاء pic.twitter.com/Qw10svRndu
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) October 12, 2019
وقال مراسل عنب بلدي إن طيران الاستطلاع لم يهدأ في أجواء المحافظة منذ أمس، السبت.
ورغم الإعلان عن “التهدئة”، من قبل روسيا والنظام في أواخر آب الماضي، واصل الحليفان قصف مناطق ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، إضافة إلى البراميل المتفجرة على ريف اللاذقية الشمالي.
وقال فريق “منسقو استجابة سوريا”، في بيان أصدره في 3 من تشرين الأول الحالي، إن وتيرة الانتهاكات على مناطق وأرياف محافظات إدلب وحلب وحماة تزايدت.
ووثق الفريق استهداف أكثر من 21 منطقة في أرياف إدلب و13 منطقة في أرياف حماة ومنطقتين في ريف حلب، إضافة إلى ست مناطق في ريف اللاذقية.
وأضاف الفريق أن ما تم توثيقه حدث في الفترة الممتدة بين 27 من أيلول الماضي و2 من تشرين الأول الحالي.
–