طالب وزراء خارجية عرب بوقف العملية العسكرية التركية شمال شرقي سوريا، وحملوا تركيا مسؤولية تداعياتها، مشددين على أهمية الحل السياسي في سوريا.
وجاءت الدعوات العربية خلال اجتماع لوزراء الخارجية العرب اليوم السبت، 12 من تشرين الأول، دعت إليه مصر إثر العملية العسكرية التركية.
وحث وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، أنور قرقاش، المجلس الدولي “للاضطلاع بمسؤولياته لوقف الهجوم التركي على سوريا”، بحسب ما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط”.
وأكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، على ضرورة خروج القوى الأجنبية من الأراضي السورية.
كما طالب وزيري خارجية لبنان والعراق بعودة سوريا إلى الجامعة العربية.
واستقبل وزير الخارجية المصري، سامح شكري، وفدًا من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، قبيل الاجتماع، وأكد أن مصر “تولي أهمية كبيرة لوحدة سوريا وسلامتها الإقليمية، وتقف على مسافة واحدة من جميع مكونات الشعب السوري”.
وكانت مصر والسعودية والإمارات والبحرين أدانت عمليات الجيش التركي في سوريا، ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، قوله إن العملية التركية تعدٍ سافر على وحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية.
فيما رد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الخميس الماضي على موقف السعودية، وقال “على المملكة العربية السعودية أن تنظر في المرآة قبل أن تنتقد عملية نبع السلام، من أوصل اليمن إلى هذه الحالة”.
وأضاف “أما رئيس النظام في مصر، فلا نتكلم أبدًا، فأنت قاتل الديمقراطية في بلدك”.
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت عن بدء عملياتها العسكرية “نبع السلام” شمال شرقي سوريا، الأربعاء 9 من تشرين الأول، بالتعاون مع “الجيش الوطني السوري” التابع للحكومة السورية المؤقتة وقالت إنها تهدف إلى إقامة “منطقة آمنة”شرق الفرات.