“الإدارة الذاتية” تُخلي أول مخيم للنازحين في ريف الحسكة

بدأت “الإدارة الذاتية” نقل نازحين من مخيم في ريف الحسكة، بسبب تعرضه للقصف من قبل الجيش التركي، وفق قولها، في حين أفادت مصادر محلية، بفقدان مجموعة من الشاحنات التي تُقلّ النازحين.

وأصدرت “الإدارة الذاتية” بيانًا، أمس الجمعة، 11 تشرين الأول، أعلنت فيه بدء إخلاء مخيم المبروكة بسبب “القصف التركي”.

ويعتبر هذا أول مخيم  تقوم “الإدارة الذاتية” بنقل النازحين منه، منذ بدء العملية العسكرية التركية في منطقة شرق الفرات، في 9 تشرين الأول الجاري.

وأوضح البيان أنها بدأت بنقل النازحين في مخيم المبروكة إلى مخيم العريشة قرب مدينة الحسكة.

وذكر البيان، أن المخيم يسكن فيه سبعة آلاف سوري نزحوا من مناطق الرقة ودير الزور وحلب، ويبعد نحو 12 كيلومترًا عن الحدود التركية، على بعد نحو 30 كيلومترًا غرب مدينة رأس العين.

وفرّ عشرات الآلاف من السوريين، مع تصاعد وتيرة الحرب في سوريا، إلى محافظة الحسكة، وبالتحديد إلى المناطق الشمالية الشرقية منها، الهادئة نسبيًا، وقد أنشئت “الإدارة الذاتية” فيها عدة مخيمات للنازحين.

وقالت شبكة “فرات بوست” اليوم، السبت، 12 من تشرين الأول، إن 15 شاحنة كبيرة محملة بعدد كبير من العوائل النازحة من ريف دير الزور، اختفت في أثناء عمليات نقلهم من قبل عناصر “الآسايش” من مخيم المبروكة الى مخيم العريشة القريب من بلدة تل تمر، غربي الحسكة.

وقالت وزارة الدفاع التركية إنها سيطرت على مدينة رأس العين شمال غربي محافظة الحسكة شرق الفرات.

وذكرت الوزارة، في بيان عبر “تويتر” اليوم، السبت 12 من تشرين الأول، “كجزء من العمليات الناجحة التي تجري في إطار عملية نبع السلام، تمت السيطرة على مدينة رأس العين، الواقعة شرق الفرات”.

لكن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التي تسيطر على المنطقة، نفت تقدم القوات التركية إلى المدينة.