نفت المديرية العامة لإدارة الهجرة ادعاءات النائب في البرلمان التركي عن حزب “الصالح” باسطنبول، أوميت أوزداغ، عن “سيناريو الكارثة الديموغرافية” التي ستتسب بها أعداد اللاجئين عامة والسوريين خاصة في تركيا حتى عام 2040.
وذكرت المديرية في تغريدة على “تويتر” أمس، الجمعة 11 من تشرين الأول، أن الأرقام والمعلومات الواردة في بيان النائب لا تعكس الحقيقة، وسيتم رفع دعوى قضائية ضده بتهمة التحريض على الكراهية والعداء ضد “المظلومين الهاربين من الموت والظلم” اللاجئين إلى تركيا.
Açıklamada verilen sayılar ve söylenenler gerçeği yansıtmamakta olup, ölümden ve zulümden kaçıp Ülkemize sığınmış mazlumlara karşı kin ve düşmanlığı teşvik ettiğinizden dolayı hakkınızda suç duyurusunda bulunulacaktır.https://t.co/l01vwJMiP6
— Göç İdaresi Başkanlığı (@Gocidaresi) October 11, 2019
وشرح النائب أوميت أوزداغ في فيديو نشره، عبر حسابه في “تويتر“، كيف ستغير أعداد اللاجئين في تركيا البناء السكاني والسياسي في البلاد، وكيف ستؤدي إلى عدم الاستقرار، وإلى “تصفية” الدولة القومية في تركيا، بحسب تعبيره.
2040-Demografik Felaket Senaryosu pic.twitter.com/4ViOkyBzqd
— Ümit Özdağ (@umitozdag) October 11, 2019
وقال أوزداغ إنه يوجد في تركيا نتيجة “السياسة الخاطئة” لحزب “العدالة والتنمية” في استقبال اللاجئين السوريين، 3.8 مليون لاجئ سوري مسجل و1.5 مليون غير مسجلين، وسيصل عددهم بحلول عام 2040 إلى 10.4 مليون، أي سيصبح واحد من كل عشرة في تركيا “سوريًا عربيًا”.
ويصل عدد اللاجئين من الأفغان والعراقيين والقادمين من مناطق مختلفة في العالم إلى 1.8 مليون، مشكلين مع السوريين 12.4 مليون لاجئ في عام 2040 بنسبة 8.5% من السكان ستكون الدولة التركية مضطرة لإعالتهم، أي إنه سيصبح واحد من كل ثمانية من السكان لاجئًا، بحسب أوزداغ.
ويقدر عدد اللاجئين السوريين في تركيا بـ 3.6 مليون، ويقيم في تركيا ما يقارب 1.06 مليون أجنبي بموجب إذن إقامة رسمية، بحسب الإحصائيات الأخيرة للمديرية العامة لإدارة الهجرة التركية.
–