ماكرون يدعو لإنهاء العملية العسكرية التركية شمال شرقي سوريا
دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى إنهاء عملية “نبع السلام” التي تشنها تركيا على مناطق شمال شرقي سوريا، مشيرًا إلى أنه ينسق مع الجانب الأمريكي في هذا الصدد.
وخلال اتصال هاتفي أجراه ماكرون، الجمعة 11 من تشرين الأول، مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أكد على الحاجة لمحاولة إنهاء العملية التركية.
وأفاد مكتب الرئيس الفرنسي أن باريس وواشنطن اتفقتا على التواصل الوثيق بشأن الحملة التركية في مناطق شمال شرقي سوريا.
وقال بيان نشره قصر “الإليزيه”، مساء الجمعة، فإن “فرنسا ستنسق مع الولايات المتحدة عن كثب في الأيام المقبلة”.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، دعا في وقت سابق لعقد اجتماع طارئ للدول الأعضاء في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، على خلفية العملية العسكرية التركية شمال شرقي سوريا.
وقال لودريان في لقائه مع برنامج “الساعة العشرين” على قناة TV 2″”، مساء الخميس 10 من تشرين الأول، إن بلاده تقدم اقتراحًا لعقد اجتماع للتحالف الدولي لـ”ضمان أمننا الذي تهدده العملية التركية”.
ودعا لودريان التحالف إلى تحديد مستوى المسؤولية لكل عضو من أعضائه الـ 30، في الظروف الحالية، خلال الاجتماع.
واعتبر أن التحالف بحاجة لاستئناف القتال ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، وأنه ينتظر اللحظة المناسبة لتكثيف أنشطته.
وكانت تركيا أعلنت، الأربعاء 9 من تشرين الأول، بدء معركة عسكرية في منطقة شرق الفرات ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، تحت مسمى “نبع السلام”.
وانتقدت فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي العملية، لكن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، رد على تلك الانتقادات بالتهديد بفتح أبواب أوروبا أمام اللاجئين.
وقال أردوغان للأوروبيين، الخميس، “إذا حاولتم تقديم عمليتنا على أنها اجتياح، فسنفتح الأبواب ونرسل إليكم 3.6 مليون مهاجر”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :