تنظيم “الدولة” يتبنى تفجير سيارة مفخخة في القامشلي
تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” التفجير الذي استهدف مدينة القامشلي، التابعة لمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وأعلنت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “الدولة”، الجمعة 11 من تشرين الأول، مسؤولية التنظيم عن تفجير سيارة مفخخة في مدينة القامشلي.
وقالت الوكالة إن التفجير وقع أمام مركز أمني في الحي الغربي بالمدينة.
من جانبها أعلنت قوى الأمن الداخلي الكردية (الأسايش) عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة تسعة آخرين بجروح متفاوتة، جراء انفجار سيارة مفخخة استهدف “مطعم الأومري” في شارع “منير حبيب” المكتظ بالسكان بمدينة القامشلي.
وفي مطلع شهر آب الماضي، ضربت ثلاثة انفجارات متتالية مدينة الحسكة، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخرين.
واتهمت قوى الأمن الداخلي، حينها، تنظيم “الدولة” بالتفجيرات الثلاثة، وقالت إن التنظيم يهدف إلى ضرب “الأمن وخلق جو يسوده الخوف والهلع في نفوس المواطنين”.
ويأتي انفجار السيارة في وقت تشهد فيه مناطق شرق الفرات شمال شرقي سوريا عمليات عسكرية شنتها القوات التركية و”الجيش الوطني” ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وأعلنت وزارة الدفاع التركية عمليتها العسكرية تحت اسم “نبع السلام” في مناطق شمال شرقي سوريا، بهدف إقامة “منطقة آمنة” والتخلص من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وعمادها “الوحدات”، التي تعتبرها تركيا “منظمة إرهابية”.
ومع بدء العملية هددت “قسد” بعودة نشاط تنظيم “الدولة” في المنطقة بعد التخلص منه، في حال نفذت تركيا وعودها.
ويعلن تنظيم “الدولة” مسؤوليته بشكل مستمر عن التفجيرات التي تطال مناطق شرق الفرات، والتي يتحدث فيها عن استهداف قوات “قسد” في المنطقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :