انفجرت سيارة مفخخة في شارع منير حبيب، بالحي الغربي لمدينة القامشلي، التابعة لمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن سيارة مفخخة أوقعت عددًا من الضحايا في شارع منير حبيب أمام مطعم الأومري بالقامشلي.
ولم تذكر الوكالة أعداد الضحايا بسبب انفجار السيارة، وقالت وكالة “هاوار” التابعة لـ “الإدارة الذاتية” إن التفجير خلف جرحى ومن المرجح أن يكون هناك قتلى مدنيون.
ولم تتبن أي جهة المسؤولية عن التفجير، حتى اللحظة.
وهذا التفجير الأول في المنطقة منذ أن ضربت ثلاث انفجارات متتالية مدينة الحسكة، أدت إلى مقتل مدني وإصابة آخرين، في مطلع آب الماضي.
واتهمت قوى الأمن الداخلي، حينها، تنظيم “الدولة الإسلامية” بالتفجيرات الثلاث، وقالت إن التنظيم يهدف لضرب “الأمن وخلق جو يسوده الخوف والهلع في نفوس المواطنين”.
ويأتي انفجار السيارة في وقت تشهد فيه مناطق شرق الفرات شمال شرقي سوريا عمليات عسكرية شنتها القوات التركية و”الجيش الوطني” ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وأعلنت وزارة الدفاع التركية عمليتها العسكرية تحت اسم “نبع السلام” في مناطق شمال شرقي سوريا، بهدف إقامة “منطقة آمنة” والتخلص من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وعمادها “الوحدات”، التي تعتبرها تركيا “منظمة إرهابية”.
ومع بدء العملية هددت “قسد” بعودة نشاط تنظيم “الدولة” في المنطقة بعد التخلص منه، في حال نفذت تركيا وعودها.
ويعلن تنظيم “الدولة” مسؤوليته بشكل مستمر عن التفجيرات التي تطال مناطق شرق الفرات، والتي يتحدث فيها عن استهداف قوات “قسد” في المنطقة.