غارات روسية على ريف إدلب الجنوبي
شنت الطائرات الروسية غارات على ريف إدلب الجنوبي، في خرق جديد لـ “التهدئة” المعنلة في المنطقة من روسيا والنظام السوري.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الجمعة 10 من تشرين الأول، أن الطيران الحربي استهدف بغارتين منطقة الحرش على أطراف مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي.
وأشار المراسل إلى أن الطيران الحربي الروسي وطائرات الاستطلاع، لم تغادر سماء إدلب منذ ساعات.
ولم تعلق روسيا أو النظام السوري على القصف الجوي حتى الساعة، وهي سياسة متبعة في الإعلام الرسمي للحليفين.
ويأتي القصف الجوي في ظل إعلان أحادي لوقف إطلاق النار من جانب النظام السوري وحليفه الروسي منذ 31 من آب الماضي، والتزام من قبل فصائل الجيش الحر في المنطقة.
وشهدت مدينة إدلب هدوءًا حذرًا، خلال الأسابيع الماضية، تخلله قصف متقطع على مناطق ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ من جانب قوات النظام، إضافة إلى براميل متفجرة على ريف اللاذقية الشمالي.
ويأتي القصف في ظل توجه الأنظار إلى العملية العسكرية التي بدأتها تركيا بالتعاون مع “الجيش الوطني السوري” في منطقة شرق الفرات ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) تحت اسم “نبع السلام”.
من جهته دعا قائد “حركة أحرار الشام الإسلامية” السابق، حسن صوفان، عبر حسابه على “تلغرام” إلى “عدم صرف الانتباه عن جبهة إدلب في ظل التوسع في جبهة الشرق”.
وكانت فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” في إدلب انضمت، قبل أسبوعين، إلى الجيش الوطني تحت قيادة وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :