مقتل أربعة مدنيين بينهم طفل سوري بصواريخ استهدفت تركيا
قتل أربعة مدنيين جراء استهداف مناطق تركية على الحدود السورية، بعد إطلاق أنقرة عملية “نبع السلام” داخل الأراضي السورية.
وفي ولاية شانلي أورفا، جنوب شرقي تركيا، قتل الرضيع السوري محمد عمر (تسعة أشهر)، والموظف في دائرة المالية التركية جيهان غونيش، وأصيب 46 آخرون، في منطقتي أكتشه كالي وجيلان بنار في ولاية شانلي أورفا، جنوب شرقي تركيا.
ونُقل المصابون إلى مشفى “أكتشه كالي” الحكومي والمشافي الأخرى لتقلي العلاج، بحسب تصريحات لولاية شانلي أورفا نقلتها وكالة “الأناضول” اليوم، الخميس 10 من تشرين الأول.
وقتل مدنيان آخران وأصيب 24 بجروح في منطقة نصيبين بولاية ماردين، إثر إطلاق قذائف من القامشلي السورية على الأحياء السكنية في المنطقة، بحسب تصريحات للولاية نقلتها صحيفة “حرييت“.
ونشرت وزارة الدفاع التركية فيديو على حسابها الرسمي في “تويتر” يظهر إطلاق صواريخ ردًا على القذائف التي وقعت على الجانب التركي.
وعلى الجانب المقابل، داخل الأراضي السورية، وثقت مصادر إعلامية مقتل مدنيين،
وذكرت وكالة “ANHA” التابعة للإدارة الذاتية نقلًا عن “الهلال الأحمر الكردي” أن خمسة مدنيين قتلوا جراء القصف التركي، الذي استهدف عدة مناطق حدودية شمالي سوريا.
ونشرت الوكالة أسماء الضحايا، عبر صفحتها في “فيس بوك” اليوم، الخميس 10 من تشرين الأول، وهم: فادي صبري حبصونو، جولييت يعقوب نيكولا، محمد حاج قادو إسماعيل، أكرم يوسف، ربيعة إسماعيل.
من جانبها ذكرت إذاعة “آرتا إف إم”، عبر صفحتها في “فيس بوك”، أنها وثقت 21 جريحًا في مشافي مدينة القامشلي، منذ بدء الهجوم التركي على مناطق شرق الفرات، بينهم مدنيان من المالكية، وأربعة مقاتلين من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وقالت الإذاعة إن معظم الجرحى سقطوا جراء القصف التركي على أحياء الهلالية، قدروبك، البشيرية، الحي الغربي ومنطقة المعبر الحدودي.
ولم تتأكد عنب بلدي من حصيلة الضحايا التي ذكرتها المصادر الإعلامية المذكورة، مع غياب إحصائيات مباشرة للجهات الطبية الموجودة على الأرض، والبيانات الرسمية التي تصدر من مشافي مدن شمالي وشرقي سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :