قصفت طائرات الأسد الحربية اليوم الأربعاء مدينة الباب ومحيطها في الجهة الشرقية من مدينة حلب بـ 5 صواريخ مخلفةً أضرارًا ماديةً دون إصابات، تزامنًا مع زيارة لوزير دفاع الأسد المنطقة الصناعية في ريف حلب.
وزار الفريج مع عددٍ من ضباط القيادة العامة للجيش بعض النقاط والوحدات العسكرية داخل المنطقة الصناعية ومحيطها في ريف حلب، بحسب وكالة سانا الرسمية.
وقالت سانا إن الفريج التقى خلال زيارته “عددًا من المقاتلين واطلع على جاهزيتهم وظروف عملهم والمهام التي ينفذونها في التصدي للمجموعات الإرهابية التكفيرية”.
وأكد الفريج خلال زيارته “أن ما تشهده سوريا هو تعبير واضح عن عجز قوى التآمر والعدوان وإفلاسها في تحقيق مشروعها الاستعماري”، مشيرًا إلى “أن وعي شعبنا وتماسكه والتفافه حول قواتنا المسلحة الباسلة أسقط حملات الفتنة والتضليل وشكل ضمانة الصمود في مواجهة الإرهاب وأدواته وداعميه”.
بدورها، قالت شبكة حلب نيوز إن شهداء وجرحى سقطوا اليوم نتيجة القصف الجوي على قرية العيس في ريف حلب الجنوبي، مضيفًة بأن طائرات الأسد شنت هجمات بالبراميل المتفجرة على عدد من القرى في المنطقة كالحاضر وخلصة.
وتأتي زيارة الفريج بعد يوم من تنفيذ قوات الأسد مجزرة في منطقة دوار جسر الحج في الجزء الشمالي من مدينة حلب، إثر استهدافها ببرميل متفجر أسفر عن نحو 35 شهيدًا.
ويتّبع نظام الأسد سياسة الأرض المحروقة في تعامله مع الأحياء الخارجة عن سيطرته في مدينة حلب، إذ يلجأ يوميًا إلى قصفها بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية، ما يؤدي إلى مقتل وجرح عشرات المدنيين يوميًا بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية في ثاني أكبر المدن السورية.
–