“الجيش الوطني” يبدأ دخول شرق الفرات ضمن عملية “نبع السلام”

  • 2019/10/10
  • 12:32 م
عناصر من الجيش الوطني في معسكر تدريبي في ريف حلب (المسؤول الإعلامي لتجمع أحرار الشرقية الحارث رباح)

عناصر من الجيش الوطني في معسكر تدريبي في ريف حلب (المسؤول الإعلامي لتجمع أحرار الشرقية الحارث رباح)

تحركت فصائل “الجيش الوطني” باتجاه محاور عملية “نبع السلام” شرق الفرات، التي أطلقتها تركيا، أمس الأربعاء، ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).

وقال “الجيش الوطني” عبر معرفاته الرسمية في بيان اليوم، الخميس 10 من تشرين الأول، إن قواته انطلقت من أماكن التجمع باتجاه محاور العمل، ضمن عملية “نبع السلام” شرق الفرات.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب، نقلًا عن قيادي عسكري، قوله إن الفصائل العسكرية بدأت بدخول الأراضي السورية من الجانب التركي، وذلك بعد ساعات من إعلان الجيش التركي بدء التقدم البري.

وأضاف القيادي أن “الجيش الوطني” دخل كلًا من قرى اليابسة والحاوي والحميدية وبيرالعاشق وتلفندار شمالي الرقة.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية يتركز التقدم البري لقوات الجيش التركي على محورين، الأول في محيط مدينة تل أبيض، والآخر في محيط مدينة رأس العين إلى الشرق منها.

ووفق ما قال مصدر إعلامي، ينحدر من مدينة تل أبيض، فإن الجيش التركي توغل إلى عمق ثلاثة كيلومترات داخل الأراضي السورية، من الجهتين الشرقية والغربية لمدينة تل أبيض.

وأضاف المصدر لعنب بلدي أن الجيش التركي قطع الطريق بين بلدة سلوك وتل أبيض، ويحاول حاليًا الوصول إلى الطرق الواصلة بين عين عرب وتل أبيض، وتل أبيض والرقة.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية، صباح اليوم، أن عملية “نبع السلام” استمرت بنجاح الليلة الماضية برًا وجوًا، وأسفرت عن السيطرة على الأهداف المحددة.

وجاء ذلك في تغريدة نشرتها الوزارة على حسابها الرسمي في موقع “تويتر”، وذكرت أن العملية مستمرة بنجاح كما هو مخطط لها.

وكان “الجيش الوطني” قد شارك في عملية “غصن الزيتون” بمنطقة عفرين، مطلع العام الماضي، وهي العملية التي أطلقها الجيش التركي ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، وسيطر بموجبها على كامل المنطقة.

وتختلف الهيكلية العسكرية لـ”الجيش الوطني” في الوقت الحالي عما كانت عليه سابقًا، لا سيما أنه اندمج مع فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” العاملة في محافظة إدلب، وأصبح مكونًا من سبعة فيالق، بدلًا من ثلاثة.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا