تركيا تبدأ التدخل البري في شرق الفرات
بدأت وزارة الدفاع التركية العملية البرية في منطقة شرق الفرات، بعد التمهيد الجوي خلال الساعات الماضية.
وبحسب بيان صادر عن الوزارة، عبر حسابها في “تويتر” اليوم، الأربعاء 9 من تشرين الأول، فإن القوات التركية بالتعاون مع “الجيش الوطني السوري” بدأت العملية البرية في شرق الفرات كجزء من عملية “نبع السلام”.
Kahraman Türk Silahlı Kuvvetlerimiz ve Suriye Millî Ordusu, Barış Pınarı Harekâtı kapsamında Fırat’ın doğusuna kara harekâtına başladı.
🇹🇷#MSB #TSK #BarışPınarıHarekatı🇹🇷 pic.twitter.com/5cAYKcMKBf— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) October 9, 2019
وتحاول القوات التركية الدخول إلى المنطقة عبر مدينتي راس العين وتل أبيض على الحدود السورية- التركية.
ويأتي الدخول البري بعد ساعات من إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بدء عملية عسكرية ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في شرق الفرات.
وأطلق أردوغان على العملية العسكرية اسم “نبع السلام”، وتهدف إلى إقامة ممر سلام وإقامة منطقة آمنة لإعادة اللاجئين السوريين.
وبدأت الطائرات الحربية بضرب مواقع في المنطقة، واستهدف الطيران الحربي التركي الصوامع الموجودة في مدينة رأس العين وأطرافها، إلى جانب قرية مشرافا القريبة منها، وقرية عين عيسى في الريف الشمالي للرقة، بحسب مصدر إعلامي في القامشلي لعنب بلدي.
وترأس أردوغان اجتماعًا أمنيًا بحضور كبار المسؤولين المعنيين، في المجمع الرئاسي في أنقرة، بحسب وكالة “الأناضول”.
وحضر الاجتماع كل من رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، ووزير الدفاع خلوصي أكار، ووزير الداخلية سليمان صويلو، ورئيس جهاز المخابرات هاكان فيدان، ورئيس الأركان التركي الفريق أول يشار غولر.
من جهته أعلن “مركز التنسيق والعمليات العسكرية” لـ”قوات سوريا الديمقراطية” تدمير مدرعة تركية في أثناء صد هجوم الجيش التركي في قرية عين ديوار غرب المالكية على الحدود السورية.
#Breaking#SDF destroyed a Turkish armored vehicle while repelling Turkish army attack in the village of Ein Diwar, west of #Dirk, in the triangle border point between #Syria, #Iraq and Turkey.
— Coordination & Military Ops Center – SDF (@cmoc_sdf) October 9, 2019
وتحدثت “قسد” عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين نتيجة القصف التركي على منازل المدنيين في المنطقة، الأمر الذي لم تؤكده مراكز طبية حتى الآن.
ولاقت معركة “نبع السلام” ردود فعل رافضة من قبل دول عربية وأوروبية، في حين دعت دول أوروبية إلى عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن من أجل بحث العملية العسكرية التركية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :