سبع مناطق قصفها الجيش التركي مع بدء عملية شرق الفرات
قصف الجيش التركي سبع مناطق سورية حدودية، مع بدء العملية العسكرية التي أطلقها شرق الفرات، ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وقال مصدر إعلامي من مدينة القامشلي لعنب بلدي اليوم، الأربعاء 9 من تشرين الأول، إن الطيران الحربي التركي قصف الصوامع الموجودة في مدينة رأس العين وأطرافها، إلى جانب قرية مشرافا القريبة منها، وقرية عين عيسى في الريف الشمالي للرقة.
وأضاف المصدر أن قرية جرنك التي تبعد مسافة ثلاثة كيلومترات شرقًا من مدينة القامشلي تعرضت لقصف مدفعي من الجيش التركي، إلى جانب حيي زيتونية وقناة السويس.
وأوضح المصدر أن رأس العين تشهد حركة نزوج كبيرة من المدنيين القاطنين فيها إضافة إلى مدينة تل أبيض، على خلفية الضربات الجوية التي نفذها الطيران الحربي التركي.
وذكرت وكالة “ANHA” التابعة للإدارة الذاتية شمالي وشرقي سوريا أن الطيران الحربي قصف قرية سفح، الواقعة غربي مدينة رأس العين، إلى جانب قرية عين عيسى في ريف الرقة الشمالي.
وأكدت وسائل إعلام تركية بينها “CNN TURK”، قصف الطيران الحربي التركي لمواقع على الحدود الشمالية لسوريا.
وقالت إن الطائرات من نوع “F-16″، وتقلع من القاعدة الجوية الثامنة، في ولاية ديار بكر.
ويأتي ما سبق بعد إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بدء العملية العسكرية التركية في منطقة شرق الفرات في سوريا ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وقال الرئيس التركي، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، إن القوات المسلحة التركية بدأت مع الجيش الوطني السوري عملية عسكرية ضد حزب “العمال الكردستاني” وحزب “الاتحاد الديمقراطي”.
وأطلق أردوغان اسم “نبع السلام” على العملية العسكرية، وأكد أن هدف العملية تدمير ممر الإرهاب الذي تحاول القوات الكردية إنشاءه على الحدود الجنوبية، بحسب تعبيره.
واتهمت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) تركيا بقصف مناطق المدنيين في شرقي سوريا، وقال المسؤول الإعلامي فيها، مصطفى بالي، عبر “تويتر”، “هناك ذعر كبير بين سكان المنطقة”.
بينما دعا “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، والمشارك في العملية العسكرية، المدنيين في شرقي سوريا للابتعاد عن أي مواقع عسكرية ذات صلة بـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، وذلك في بيان نشره عبر معرفاته الرسمية.
ونشر ناشطون من شرقي سوريا صورًا أظهرت فرار مئات المدنيين بسياراتهم من مدينة رأس العين، بعد تعرضها للقصف الجوي التركي.
وفي بيان نشرته “قسد” طالبت الولايات المتحدة وحلفاءها بإقامة “منطقة حظر طيران” لحمايتها من الهجمات التركية في شمال شرقي سوريا.
وقالت “قسد” إنها أظهرت حسن النية تجاه اتفاق آلية الأمن بين الولايات المتحدة وتركيا، لكن ذلك ترك الكرد دون حماية.
–
The #SDF showed good faith to the security mechanism agreement between the #US & #Turkey. This left our people defenseless. We ask the US & the @Coalition for a NO FLY ZONE to stop the attacks on innocent people.@DeptofDefense @NATO @UN @EU_Commission @StateDept
— Coordination & Military Ops Center – SDF (@cmoc_sdf) October 9, 2019
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :