قال وزير الصحة التركي، فخر الدين كوجا، إن وزارة الصحة التركية ستتيح خلال أيام لقاح الإنفلونزا في الأسواق والمراكز الطبية.
وأضاف الوزير في تغريدة نشرها على حسابه في موقع “تويتر” أمس، الثلاثاء 8 من تشرين الأول، أن “الإنفلونزا تنشط بين نهاية تشرين الأول الحالي وبداية شهر نيسان المقبل، وأدعو المواطنين جميعًا لأخذ اللقاح”.
وخصص الوزير دعوته في أخذ اللقاح للكبار في السن، ممن تجاوزوا 65 عامًا، أو الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وسنتين، وستحصل الشريحة الثانية على اللقاح مجانًا.
وحذر وزير الصحة من استخدام المضادات الحيوية “التي ليس لها أي تأثير في علاج الإنفلونزا، وخاصة الأنواع الخطرة منه”.
Risk grubundaki 65 yaş üstü vatandaşlarımızın, 6 aylık-2 yaş arası bebeklerin, gebelerin, çeşitli hastalıklar nedeniyle bağışıklık sistemi baskılanmış kişilerin grip aşısı olmalarını öneriyoruz. Grip aşısı, risk grubundaki kişilere hekim reçetesi ile ücretsiz yapılmaktadır. pic.twitter.com/7uRm1zfO8m
— Dr. Fahrettin Koca (@drfahrettinkoca) October 8, 2019
ما هي الإنفلونزا
الإنفلونزا مرض فيروسي، يتسبب بارتفاع حرارة الجسم بشكل مفاجئ، يرافقه صداع وألم في العضلات والمفاصل وغثيان وتوعّك، والتهاب الحلق وسيلان الأنف، بحسب منظمة الصحة العالمية.
يشفى مرضى الإنفلونزا في غضون أسبوع واحد دون الحاجة إلى عناية طبية، لكن يمكن للمرض أن يتسبب في حدوث حالات مرضية خطرة قد تؤدي للوفاة.
الوقاية
هناك عدة خطوات يمكن أن تقلل من احتمالية إصابة الشخص بالإنفلونزا، وتوفر عليه مكابدة المضاعفات المزعجة للمرض.
- تجنب الاحتكاك بالمصابين: ينتقل فيروس الزكام بسهولة، عن طريق الرذاذ عبر الهواء، لذا يجب الابتعاد عن الازدحام والتجمعات الكبيرة، وعدم استخدام أدوات وأغراض المصابين بهذا المرض.
- الحفاظ على تدفئة الجسم: أكد الأطباء أن فيروس الإنفلونزا يتكاثر في الجو الرطب، لذا يفضل تدفئة الجسم وخاصة القدمين.فبرودة القدمين تقلل من تدفق الدم إلى المناطق الباردة في الجسم، مثل الأغشية المخاطية في الجيوب الأنفية، وبالتالي انخفاض خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن مكافحة العدوى، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للفيروسات.
كما يحذر الأطباء من التنقل باستمرار من مكان دافئ إلى مكان بارد، لأن ذلك يضعف من مقاومة الجسم للفيروسات.
- غسل اليدين باستمرار: بما أن معظم الفيروسات تنتقل بين الأشخاص باللمس، يجب غسل اليدين وتعقيمهما باستمرار، إذ من الممكن أن تلمس أشياء لمسها قبلك أشخاص مصابون، مثل قضبان الحافلات، سماعة الهاتف، مقابض الباب، وغيرها.
- تقوية الجهاز المناعي: حدد الأطباء عدة طرق تعزز من مناعة جسم الإنسان للفيروسات، أهمها أخذ قسط كافٍ من النوم، فالنوم العميق الذي لا يقل عن ثماني ساعات ليلًا، يساعد الجسم على بناء الأجسام المضادة لمكافحة العدوى، والإكثار من تناول الفواكه والخضراوات الطازجة، وخاصة التي تحوي على “فيتامين C” المقاوم للفيروسات، وممارسة الرياضة فهي تحفز الدماغ على إنتاج المزيد من هرموني “السيروتونين والدوبامين”، اللذين يساعدان الجسم على إنتاج أجسام مضادة للجراثيم والوقاية من الإنفلونزا.
- تجديد هواء المنزل: يوصي الأطباء دائمًا بتهوية المنزل ومكان العمل باستمرار، لمنع الجراثيم والفيروسات التي لا ترى بالعين، من التجمع.
–