يلتقي المنتخب السوري غدًا، الخميس 10 من تشرين الأول، منتخب جزر المالديف، ضمن الجولة الثانية من التصفيات المزدوجة لكأس العالم “قطر 2022” وكأس آسيا “الصين 2023″، في دولة الإمارات العربية المتحدة (الأرض المفترضة للمنتخب السوري).
وهذه المواجهة هي السادسة بين المنتخبين، إذ سبق أن التقيا في أربع مباريات رسمية، وواحدة ودية، ولم يخسر المنتخب السوري أمام نظيره المالديفي سوى مرة واحدة عام 2012، ضمن بطولة “نهرو” الودية في الهند بنتيجة 2-1.
وأحرز المنتخب السوري ما مجموعه 33 هدفًا في شباك منتخب جزر المالديف في جميع لقاءاتهما، بينما تلقى ثلاثة أهداف فقط، منها هدفان في بطولة “نهرو”.
وتلعب سوريا ضمن مجموعة ضمت منتخبات الصين وجزر المالديف وغوام والفلبين.
النتيجة الأكبر عام 1997
التقى المنتخبان للمرة الأولى في تصفيات كأس العالم فرنسا 1998، وسجل المنتخب السوري في شباك المالديف 24 هدفًا، في مباراتي الذهاب والإياب (12-0 ذهابًا، 12-0 إيابًا).
وأحرز اللاعبون السوريون نادر جوخدار وعارف الآغا وسيد بيازيد، ثلاثة أهداف (هاتريك) لكل واحد منهم.
ورغم هذه النتيجة العريضة، لم ينجح المنتخب السوري بالتأهل، إذ خسر في مباراتين وتعادل في واحدة، واستطاع جمع سبع نقاط فقط من أصل 18 نقطة، في المجموعة التي ضمت إلى جانبه كلًا من إيران وقيرغيزستان وجزر المالديف.
تصفيات كأس آسيا “لبنان 2000”
عاد المنتخبان ليلتقيا مجددًا في تصفيات كأس آسيا عام 2000، التي أقيمت في لبنان.
أحرز المنتخب السوري انتصارًا كبيرًا في مباراة الذهاب، التي انتهت بستة أهداف لصفر، وجدد فوزه في مباراة الإياب بهدفين لهدف.
ولم ينجح المنتخب السوري بالتأهل لكأس آسيا، إذ نصت القوانين على تأهل بطل كل مجموعة من المجموعات، بالإضافة لحامل اللقب والبلد المستضيف.
وضمت مجموعة سوريا كلًا من إيران والمالديف والبحرين، وحل المنتخب السوري ثانيًا بفارق الأهداف عن المنتخب الإيراني.
أحرزت سوريا في تلك التصفيات أربعة انتصارات، وتعادلت مرة، وخسرت مرة، وسجلت 11 هدفًا وتلقت ثلاثة أهداف فقط.
كأس نهرو
التقى المنتخبان في عام 2012، في بطولة “كأس نهرو” الدولية (بطولة ودية) وخسر المنتخب السوري بهدفين لهدف.
الطريق إلى كأس آسيا وكأس العالم
حقق المنتخب السوري فوزًا عريضًا على المنتخب الفلبيني بخماسية مقابل هدفين، في افتتاح الجولة الأولى من تصفيات كأس آسيا، وكأس العالم المشتركة، التي تقام حاليًا.
ويحتل المنتخب السوري وصافة الترتيب خلف المنتخب الصيني، الذي حقق انتصارًا عريضًا على منتخب جزر المالديف، بخماسية لصفر.
وجاء الفوز بعد سلسلة من المشاكل التي عصفت بالمنتخب على الصعيد الإداري، شهد إثرها استقالة رئاسة الاتحاد السوري لكرة القدم وكادره الإداري.
وتراجع مستوى المنتخب، منذ مطلع العام الحالي، بعد أن خرج من بطولة أمم آسيا التي أقيمت في الإمارات بطريقة مخيبة، وحصد فيها نقطة وحيدة في مجموعته التي ضمت كلًا من الأردن وأستراليا وفلسطين.
إلى جانب عدة هزائم في لقاءات ودية أمام إيران بخماسية وطاجيكستان بثنائية دون رد، إلى جانب الخسارة مع لبنان والتعادل مع اليمن في بطولة غرب آسيا.
–