السينما السورية تخرج بـ “صفر جوائز” من مهرجان مالمو
اختتمت مساء أمس، 8 من تشرين الأول، فعاليات مهرجان “مالمو للسينما العربية”، دون أي جوائز للأفلام السورية المشاركة في المهرجان.
ولم تستطع الأفلام السورية المشاركة، والتي بلغ عددها خمسة أفلام (ثلاثة أفلام وثائقية وفيلمان روائيان)، تراوحت مدتها الزمنية بين الطويلة والقصيرة، أن تحرز أي جائزة من جوائز المهرجان.
وأعلنت الصفحة الرسمية للمهرجان، مساء أمس، عن الأفلام التي خطفت جوائز النسخة التاسعة.
ونافست ثلاثة أفلام سورية قصيرة في نسخة المهرجان لهذا العام، هي أفلام “يقظة” للمخرج عمرو علي، و”أنا لست هناك” للمخرجة لمى الشهابي، و”الحبل السري” للمخرج الليث حجو.
وحاز فيلم “إخوان”، للمخرجة التونسية مريم جابر، جائزة أفضل فيلم قصير، ونالت المخرجة التونسية كوثر بن هنية، جائزة أفضل إخراج، عن فيلم “بطيخ الشيخ”.
وفي مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، التي نافس فيها فيلمان سوريان هما “طريق البيت” للمخرج وائل قنلو، و”شفق قطبي” للمخرج إبراهيم مهنا، ذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل لفيلم “طرس.. رحلة الصعود إلى المرئي” للمخرج غسان حلواني، وحازت المخرجة اللبنانية سارة قصقص على جائزة أفضل إخراج، عن فيلم “تحت التحت”.
وفي فئة الأفلام الروائية الطويلة، حصل الفيلم المصري “ليل خارجي”، من إخراج أحمد عبد الله السيد، على جائزة أفضل فيلم روائي طويل، ونال المخرج اللبناني بهيج حجيج جائزة أفضل مخرج، عن فيلم “صباح الخير”، وحاز جائزة أفضل سيناريو المخرج الفلسطيني بسام جرباوي عن فيلم “مفك”.
ولم تشارك أفلام روائية سورية في دورة هذا العام من المهرجان.
ما هو “مهرجان مالمو”؟
انطلق “مهرجان مالمو” للمرة الأولى عام 2011، يعرض ما يقارب من 120 فيلمًا سنويًا، وبدأ منذ عام 2015 بتقديم منح لإنتاج الأفلام.
استمر المهرجان لمدة أربعة أيام، بين 4 و8 من تشرين الأول الحالي، وضم ثلاث مسابقات هي مسابقة أفضل فيلم قصير، وأفضل فيلم روائي طويل، وأفضل فيلم وثائقي طويل.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :