تركيا: سنبلغ النظام السوري بعملية شرق الفرات

  • 2019/10/09
  • 2:56 م

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (وكالات)

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده ستبلغ جميع الأطراف بالعملية شمال شرقي سوريا، بما فيها النظام السوري.

وأضاف جاويش أوغلو اليوم، الأربعاء 9 من تشرين الأول، في مؤتمر صحفي خلال زيارته الرسمية للجزائر، أن هدفهم من العملية هو “الإرهابيون” في إشارة إلى “وحدات حماية الشعب” (الكردية) العمود الفقري لـ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وكانت تركيا أعلمت النظام السوري بشن عملية عسكرية في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، في كانون الثاني 2018.

وأوضح جاويش أوغلو أن “تركيا تدعم وحدة الأراضي السورية، وستسهم العملية إسهامًا مهمًا في سلامة الحدود السورية” .

وأردف الوزير، “عندما قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنهم سينسحبون، أرادوا إنشاء منطقة آمنة، وبدأنا مفاوضات المنطقة الآمنة مع الولايات المتحدة. لكن رأينا أن هذه العملية كانت مجرد إلهاء، لذلك أخبرنا الرئيس ترامب نفسه أنه لن نحصل على نتائج من المفاوضات وسنبدأ هذه العملية لوحدنا”.

واعتبر جاويش أوغلو أن عملية شرق الفرات هي حق يضمنه ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والقانون الدولي.

وقال “ستكون هذه العملية عملية مهمة لاستقرار وأمن المنطقة، كما أنها ستمكن المهاجرين من العودة بطريقة طوعية”.

وكانت تركيا قد أعلنت، يوم أمس الثلاثاء، استقدام تعزيزات عسكرية إلى طول الحدود، بينها قوات خاصة “كوماندوز” تمركزت قبالة مدينة تل أبيض، على الجانب التركي.

بينما صادق البرلمان التركي، أمس، على تمديد التفويض الممنوح لرئيس الجمهورية، بشأن العمليات خارج الحدود لمدة عام اعتبارًا من 30 من تشرين الأول الحالي.

وحتى الآن لم تتضح المحاور التي سينطلق منها الجيش التركي في عمليته العسكرية المرتقبة، والوحدات التي ستكون رأس الحربة فيها.

في المقابل أعلنت “قسد” النفير العام في المناطق التي تسيطر عليها شرقي سوريا لمدة ثلاثة أيام، محملة الأمم المتحدة بمؤسساتها كافة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وروسيا، وجميع الدول والمؤسسات صاحبة القرار والتأثير في الشأن السوري “كامل المسؤولية الأخلاقية والوجدانية عن أي كارثة إنسانية”، تلحق بالشعب في شمالي وشرقي سوريا، وفق بيان نشرته اليوم الأربعاء.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا