روسيا: واشنطن وتركيا لم تبلغانا بسحب القوات من سوريا

المتحدث باسم الحكومة الروسية، دميتري بيسكوف (رويترز)

camera iconالمتحدث باسم الحكومة الروسية، دميتري بيسكوف (رويترز)

tag icon ع ع ع

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، إن أنقرة وواشنطن لم تبلغا روسيا بشكل مسبق حول الخطط الأمريكية بالانسحاب من سوريا، وإن بلاده سوف تراقب الوضع عن كثب.

وجاء ذلك في مؤتمر صحفي لبيسكوف اليوم، الثلاثاء 8 من تشرين الأول، بعد إعلان أمريكا سحب قواتها من مناطق في شمال شرقي سوريا، من المتوقع أن تشن عليها تركيا حملة عسكرية.

وقال بيسكوف، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، إن الولايات المتحدة وتركيا لم تبلغا روسيا، مسبقًا، بأي ترتيبات توصلتا إليها بشأن خطط لسحب قوات أمريكية من شمال شرقي سوريا.

وأضاف المتحدث باسم الكرملين أن روسيا ستنتظر لترى عدد أفراد القوات الأمريكية الذين سيتم سحبهم.

وأشار بيسكوف إلى أن التفاصيل المتعلقة بتلك الخطط لا تزال غير واضحة، وأن روسيا ستتابع الوضع عن “كثب شديد”.

ونشر البيت الأبيض بيانًا، أمس الاثنين، قال فيه إن تركيا ستمضي قدمًا في العملية المخطط لها منذ فترة، لكن القوات الأمريكية لن تشارك بالعملية، ولن تكون موجودة في منطقة شمالي سوريا، بعد نجاحها في القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وجاء ذلك عقب اتصال هاتفي بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والأمريكي، دونالد ترامب، ناقشا فيه إنشاء “المنطقة الآمنة”.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية، مساء أمس الاثنين، عن استكمال استعداداتها لشن عملية عسكرية على الحدود التركية- السورية شرق نهر الفرات، وقالت إنها “لن تتسامح إطلاقًا مع إنشاء ممر إرهابي على حدود تركيا”.

ولم يتضح مدى اتساع نطاق العملية العسكرية التركية، أو ما إذا كانت القوات التركية ستشتبك مع “وحدات حماية الشعب” (الكردية) بشكل مباشر، التي كانت قد انسحبت من المناطق الحدودية وحلت مكانها المجالس العسكرية، التي شكلتها مؤخرًا.

كما أنه لم يتضح حجم الانسحاب الأمريكي وما إذا كان سيقتصر على المنطقة التي قد تشن عليها تركيا عمليتها المحتملة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة