أرسل “الحرس الثوري” الإيراني لجنة أمنية إلى معبر البوكمال الحدودي بين سوريا والعراق، لمراقبة عمل المعبر.
وقالت شبكة “ديرالزور 24” إن اللجنة الأمنية مؤلفة من سبعة أشخاص، وسيكون على عاتقها رفع تقارير أمنية عن نشاط المعبر الحدودي مع العراق بشكل دوري، مشيرة إلى أن اللجنة وصلت إلى المعبر يوم الأحد الماضي 6 تشرين الأول.
وكانت وكالة “رويترز” قالت مطلع الشهر الجاري إن قوات “الحشد الشعبي” (المتحالفة مع إيران) تسيطر على مساحات واسعة على امتداد الحدود بين العراق وسوريا، وستشارك في تأمين المعبر الذي افتتح بين العراق وسوريا، 30 من أيلول الماضي.
ونقلت الوكالة عن مصدر أمني في مدينة القائم شمال غربي بغداد بالقرب من الحدود السورية، أن قوات الحشد الشعبي ستشارك في تأمين المعبر.
وأُعلن عن افتتاح المعبر على الحدود العراقية- السورية رسميًا، نهاية أيلول الماضي بحضور كل من ممثل العراق رئيس هيئة المنافذ الحدودية العراقية، كاظم العقابي، ووزير الداخلية السوري، محمد رحمون.
وتنتشر أعداد من مسلحي “الحشد الشعبي” المتحالف مع إيران، في مساحات كبيرة على امتداد الحدود العراقية- السورية، بعد القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة.
وأضافت “ديرالزور24” أنّ اللجنة الأمنية بدأت عملها بشكل مباشر، وأنها تعتبر السلطة العليا في المعبر، واتخذت من مبنى بالقرب من المعبر مقرًا رسميًا لها.
وقالت إن “شخصًا إيرانيًا يجيد اللغة العربية بطلاقة هو من يترأس هذه اللجنة، وهو المخول الوحيد باتخاذ أيّ قرار بشأن المعبر”.
وكانت قوات النظام السوري سيطرت على مدينة البوكمال الحدودية جنوب شرقي دير الزور بعد طرد تنظيم “الدولة”، في تشرين الأول من العام الماضي.
كما سيطرت قوات الجيش العراقي و”الحشد الشعبي” على نقطة القائم الحدودية غربي محافظة الأنبار، في تشرين الثاني 2017، التي كان يسيطر عليها التنظيم.