كيف يرى الشارع التركي معركة “نبع السلام”
تصدر وسم “BarışPınarıHarekatı” (حركة نبع السلام) موقع التواصل الاجتماعي”تويتر”، مع الإعلان عن العملية العسكرية بـ 144 ألف تغريدة حتى اليوم، الثلاثاء 8 من تشرين الأول، وبيّن الأتراك آراءهم حول عملية “نبع السلام” التي تستعد تركيا لشنها شرق نهر الفرات على الحدود السورية- التركية.
وانتشر وسم “TürkMilletiOrdusununYanında” (بجانب الجيش التركي)، الذي أظهر من خلاله المغردون دعمهم للجيش التركي وللمعركة الجديدة التي يستعد لخوضها على الحدود السورية التركية، ووسم “savaşahayır” (لا للحرب)، رفض من خلاله المغردون ما أسموه بـ “الحرب”، بالتزامن مع تصدر وسم “نبع السلام”.
واعتبر الصحفي التركي، جان دندار، من خلال تغريدته تحت وسم “savaşahayır” (لا للحرب)، أن “الحرب” هي محاولة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تفريق المعارضة وحل الأزمة الاقتصادية والخروج من المأزق السياسي تحت شعار “القومية”.
ويرى دندار، أن هذه المعركة “لعبة”، إذ اعتبرتها المعارضة “مسألة قومية”، ستحرق نفسها وتحرق البلد، لذلك يجب قول “لا للحرب”، على حد تعبيره.
وغردت المستخدمة هاندان اكسو، مستهزئة بمن يرفض الحرب، ومشيرة إلى أن الجيش التركي يقوم بـ “تنظيف” الحدود التركية.
ودعت عبر تغريدتها المستائين إلى الذهاب للطرف الآخر من الحدود التركية ليتم “تنظيفهم” أيضًا.
ما مواقف الأحزاب التركية من العملية العسكرية ؟
أعلنت رئيسة حزب “الصالح” (İyi Parti)، ميرال اكشنار، عن وقوفها بجانب الحكومة التركية وتأييدها للعملية العسكرية شرق الفرات، في اجتماع الحزب اليوم، الثلاثاء 8 من تشرين الأول، بحسب “aHaber“.
ودعم حزب “الحركة القومية” (MHP) عملية “نبع السلام” بتغريدة على حسابه الرسمي في “تويتر” تتضمن عبارة “لا غالب إلا الله” تحت وسم “TürkMilletiOrdusununYanında” (بجانب الجيش التركي).
وشدد نائب البرلمان السابق عن حزب “MHP”، سنان أوغان، في حسابه على “تويتر” على وقوفه بجانب الجيش التركي تحت أي ظرف كان، متحديًا بذلك من اعتبرهم “محبي ترامب” القائلين “لا للحرب”.
ورفض حزب “الشعوب الديمقراطي” (HDP)، عبر حسابه الرسمي على “تويتر” ما أسماها “حرب القصر”، معتبرًا أن التعايش الأخوي والمساواة بين الكرد والأتراك والعرب والأرمن والسريان واليزيديين تحت إطار القانون، ضمان لتركيا وليس تهديدًا لها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :