تركيا تعلن استكمال استعداداتها لشن عملية عسكرية شرق الفرات
أعلنت وزارة الدفاع التركية عن استكمال استعداداتها لشن عملية عسكرية على الحدود التركية-السورية شرق نهر الفرات.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان لها نُشر عبر “تويتر”، مساء الاثنين 7 من تشرين الأول، إن القوات التركية المسلحة “لن تتسامح إطلاقًا مع إنشاء ممر إرهابي على حدود تركيا”، بحسب تعبيرها.
وأضاف البيان أن تركيا استكملت جميع الاستعدادات من أجل العملية في شرق الفرات.
Bölgemizin istikrar ve huzuruna katkı sağlayarak Suriyelilerin güvenli bir yaşama kavuşabilmesi için Güvenli Bölge/Barış koridoru kurulması zaruridir. TSK, sınırlarımızda terör koridoru oluşturulmasına asla müsamaha göstermeyecektir. Harekât için tüm hazırlıklar tamamlanmıştır. pic.twitter.com/2tKfNUwnvf
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) October 7, 2019
وجاء بيان وزارة الدفاع، بعد أقل من 24 ساعة من إعطاء واشنطن الضوء الأخضر لتركيا بالمضي قدمًا بعملية عسكرية ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وفي تغريدة أخرى، شددت وزارة الدفاع التركية على أن القوات المسلحة مستعدة “للنضال” ضد جميع “المنظمات الإرهابية التي تشكل تهديدًا لوحدة تراب تركيا ووجود الدولة التركية وأمن واستقرار مواطنيها البالغ عددهم 82 مليونًا”.
TSK vatanımızın bütünlüğüne, devletimizin bekasına, 82 milyon vatandaşımızın huzur/güvenliğine yönelik tehdit/tehlike oluşturan tüm terör örgütlerine karşı asil milletimizin sevgisi, güveni ve duasından aldığı güçle ve “Ölürsem şehit kalırsam gazi” anlayışıyla mücadeleye hazırdır pic.twitter.com/HAsUAlNJVN
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) October 7, 2019
وأكد البيت الأبيض أن أمريكا لن تكون موجودة في منطقة شمالي سوريا، بعد نجاحها في القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وفيما يخص أسرى التنظيم في المنطقة، أكدت واشنطن أن “تركيا ستكون الآن مسؤولة عن كل مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة الذين اعتقلوا على مدى العامين الماضيين”.
وجاء ذلك عقب اتصال هاتفي بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والأمريكي، دونالد ترامب، أمس، ناقشا فيه إنشاء المنطقة الآمنة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي، إن أنقرة مصممة على “تطهير” شرق الفرات من “الإرهابيين” وإنشاء “المنطقة الآمنة”، بهدف حماية وجودها الأمني.
وأضاف أن اتخاذ التدابير التي يتطلبها الأمن القومي ضد التهديدات “الإرهابية” النابعة من طرف سوريا، يعد من حقوق تركيا الأساسية المستندة إلى القانون الدولي، بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول” التركية.
ولم يتضح مدى اتساع نطاق العملية العسكرية التركية، أو ما إذا كانت القوات التركية ستشتبك مع “الوحدات” بشكل مباشر، التي كانت قد انسحبت من المناطق الحدودية وحلت مكانها المجالس العسكرية، التي شكلتها مؤخرًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :