“الجيش الوطني” يوجه تطمينات إلى أهالي شرق الفرات
وجه “الجيش الوطني” التابع لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة تطمينات إلى أهالي منطقة شرق الفرات في ظل الحديث عن عملية عسكرية مرتقبة في المنطقة.
وتحدث بيان صادر عن “هيئة الأركان العامة” اليوم، الثلاثاء 8 من تشرين الأول، أن “ساعة اللقاء بالأهالي قد اقتربت، من أجل تخليص أهالي المنطقة من الفصائل الإرهابية”.
ووجه رئيس الأركان، سليم إدريس، رسالة إلى مختلف القوميات في المنطقة من عرب وآشوريين وتركمان وسريان، جاء فيها “نبلغكم السلام والتطمينات على أنفسكم وأموالكم وممتلكاتكم ومساجدكم وكنائسكم، في حفظ وصون وأمانة”.
وأضاف إدريس أن عناصر “الجيش الوطني” لا يرغبون السوء للأهالي في المنطقة “وإنما هم درعكم الحصين وسيفكم الذي طالما كان يذب عن الأرض والعرض”.
وطالب البيان العناصر في صفوف “قوات سوريا الديمقراطية”، التي غرر بهم بحسب البيان وأكرهوا على حمل السلاح، “إلى الانشقاق عنها ورمي السلاح وليسعكم بيتكم”.
ويأتي ذلك في ظل استعداد تركيا للبدء بشن عملية عسكرية في شرق الفرات، بعد حصولها على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب بيان صادر عن البيت الأبيض، أمس، فإن تركيا ستمضي قدمًا في العملية المخطط لها منذ فترة، لكن القوات الأمريكية لن تشارك بالعملية، ولن تكون موجودة في منطقة شمالي سوريا، بعد نجاحها في القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأكدت وزارة الدفاع التركية في بيان لها، أمس، أن “القوات المسلحة التركية لن تتسامح إطلاقًا مع إنشاء ممر إرهابي في حدود تركيا، وأن كل الاستعدادات استكملت من أجل العملية”.
أما “قسد” فاعتبرت أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تفِ بالتزاماتها حيال إنشاء آلية لضمان أمن الحدود مع تركيا.
وقالت “قسد” في بيان لها، أمس، إنها أبدت مرونة من أجل إنشاء آلية أمن الحدود وقامت بكل ما يقع على عاتقها، إلا أن القوات الأمريكية لم تفِ بالتزاماتها وسحبت قواتها من المناطق الحدودية مع تركيا.
ودعت “قسد” جميع سكان المنطقة من “عرب وكرد وسريان آشوريين لرص الصفوف، والوقوف مع القوات، للدفاع المشروع عن وطننا تجاه هذا العدوان التركي”، بحسب البيان.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :