سليم إدريس: مستعدون لعملية شرق الفرات و”هذا واجبنا”
أعلن وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، ورئيس هيئة الأركان في “الجيش الوطني”، سليم إدريس، الاستعداد للمشاركة في المعركة التي تسعى تركيا إلى شنها في شرق الفرات.
وقال إدريس في مقابلة مع وكالة “الأناضول” التركية اليوم، الاثنين 7 من تشرين الأول، إن “الجيش الوطني” أعد الخطط وأكمل الاستعدادات للمشاركة في عملية شرق الفرات.
واعتبر إدريس أن المشاركة في العملية العسكرية المقبلة “واجب تجاه الشعب السوري والأصدقاء”، في إشارة إلى تركيا.
وأشار إلى أن الهدف مشترك مع تركيا، وهو طرد ما أطلق عليها “العصابات الإرهابية” في شرق الفرات، التي تسعى إلى تقسيم سوريا وضرب استقرار المنطقة.
وأكد وزير الدفاع أن “الجيش الوطني” أصبح، بعد عملية الاندماج مع فصائل “الجيش الحر”، “قوة لا يمكن الاستخفاف بها”.
وكانت فصائل “الجيش الحر”، و”الجيش الوطني” العامل في ريف حلب، و”الجبهة الوطنية للتحرير” في إدلب، اندمجت ضمن جيش واحد تحت قيادة وزارة الدفاع التابعة للحكومة المؤقتة.
ويتألف “الجيش الوطني” من سبعة فيالق بتعداد يصل إلى 80 ألف مقاتل، بحسب ما أعلن الائتلاف المعارض الذي تتبع له الحكومة المؤقتة.
ويأتي ذلك في ظل استعداد تركيا للبدء بشن عملية عسكرية في شرق الفرات، بعد حصولها على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب بيان صادر عن البيت الأبيض، اليوم، فإن تركيا ستمضي قدمًا في العملية المخطط لها منذ فترة، لكن القوات الأمريكية لن تشارك بالعملية، ولن تكون موجودة في منطقة شمالي سوريا، بعد نجاحها في القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية”.
أما “قسد” فاعتبرت أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تفِ بالتزاماتها حيال إنشاء آلية لضمان أمن الحدود مع تركيا.
وقالت “قسد” في بيان لها اليوم، إنها أبدت مرونة من أجل إنشاء آلية أمن الحدود وقامت بكل ما يقع على عاتقها، إلا أن القوات الأمريكية لم تفِ بالتزاماتها وسحبت قواتها من المناطق الحدودية مع تركيا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :