قالت بلدية اسطنبول الكبرى إن اللافتات المكتوبة باللغة الصينية، والمنتشرة في بعض محطات اسطنبول، هي عبارة عن مشروع لتشجيع السياحة في المدينة.
وجاء في بيان شاركه الموقع الرسمي للبلدية اليوم، الاثنين 7 من تشرين الأول، أن المرحلة الأولى من المشروع بدأت بتعليق لافتات كتبت باللغة الصينية، تزامنًا مع الذكرى الـ 70 لإنشاء دولة الصين.
وعُلقت هذه اللافتات في مناطق سياحية، تزامنًا مع انتظار قدوم 400 ألف سائح من الصين إلى اسطنبول، بسبب العطلة هناك.
وذكر البيان أن المشروع عبارة عن كتابة اسم اللافتة بلغة أجنبية، وستشمل اللغة العربية والفارسية والروسية، تزامنًا مع قدوم سياح من هذه الدول في فترات مختلفة.
وقال البيان، “في عيد الفطر والأضحى يأتي السياح العرب بكثرة، سنقوم في هذه الفترة بإضافة اللغة العربية، وسنضيف اللغة الفارسية في عيد النوروز تزامنًا مع قدوم سياح من إيران، وفي عيد القيامة يأتي الكثير من الروس، سنقوم حينها بإضافة اللغة الروسية”.
وأردف البيان، “قمنا بترجمة العبارات في 30 محطة ميترو و11 موقف باصات، و56 لوحة توجيه، بناءً على طلبات من السفارة الصينية.
ماذا يقول الشارع؟
عبّر جزء من الأتراك عن سخطهم من استخدام اللغة الصينية من خلال منشورات في وسائل التواصل الاجتماعي.
بعضهم شارك مقاطع فيديو لإزالة لافتات اللغة الصينية، وآخرون انتقدوا سياسة الكيل بمكيالين، التي تمنع اللافتات العربية وتفسح المجال للغة أخرى.
وكتب المستخدم “سنان” على “تويتر”، “الذي يجب أن يُفهم أننا لا نريد أي لغة أجنبية، لماذا أنت بحاجة للتقارب مع أعداء تركيا؟”.
https://twitter.com/sinanpnchv/status/1180749782782038016
وكتب المستخدم “هاكان كارايل”، “بينما يتم تدمير الثقافة والحضارة الإسلامية في موطن الأتراك القديم، وتنفذ الإبادة الجماعية بحق الإيغور، يقوم رئيس بلدية اسطنبول إمام أوغلو بكتابة أسماء المحطات باللغة الصينية، هل هي غفلة أو إهانة؟”.
–
https://twitter.com/HakanTu73088853/status/1180625517634101248