توفيت الناشطة اللبنانية نادين ماجدة جوني (29 عامًا) فجر أمس، الأحد 6 من تشرين الأول، بعد تعرضها لحادث سير في لبنان.
ونعت حركة “طلعت ريحتكم” اللبنانية، الناشطة الراحلة عبر صفحة الحركة في “فيس بوك”.
وقالت الحركة “بحزن ووجع، ننعى إليكم المناضلة الشابة نادين جوني، من مؤسسي حركة طلعت ريحتكم، ومناضلة في حقوق الأمهات ضد التمييز والتي فقدناها في حادث سير مؤلم”.
وكانت الناشطة الراحلة إحدى أبرز الناشطات في سبيل رفع سن حضانة الأطفال في المحاكم الدينية الشيعية، بعد حرمانها من حضانة طفلها إثر طلاقها من زوجها.
وتمنح المحكمة الجعفرية حق الأم بحضانة أولادها بعامين للطفل الذكر وسبع سنوات للأنثى.
وكانت نادين ممن أطلقن حملة “حضانتي ضد المحكمة الجعفرية”، التي تطالب برفع سن حضانة الأم لأطفالها في عام 2018.
ونعى ناشطون ومنظمات سورية ولبنانية الناشطة، ومنها منظمة “أبعاد” للمساواة، التي قالت في بيان نشرته عبر “فيس بوك” أمس، “بحزن كبير تنعى إليكم/ن أسرة أبعاد فقيدتها المناضلة الشابة نادين جوني”.
وقالت الصحفية ديانا مقلد، عبر “فيس بوك”، إن نادين تابعت نشاطها في سبيل رفع الغبن عن النساء اللواتي ظلمتهن قوانين المحاكم الجعفرية وهي منهن”.
وآخر ما كتبته الناشطة على صفحتها الشخصية في “فيس بوك”، رسالة وجهتها لابنها، في 4 من تشرين الأول، قالت فيها “سلام على الليالي المقدسة التي تغفو فيها بقربي”.
–