مقتل طفلة بقصف مدفعي متواصل على ريفي إدلب
قتلت طفلة وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي وصاروخي من قوات النظام السوري، استهدف قرى وبلدات ريفي إدلب الغربي والجنوبي، وريف حماة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم الأحد 6 من تشرين الأول، أن قوات النظام تستهدف بالمدفعية الثقيلة منذ الصباح ريف إدلب الغربي والجنوبي، وريف حماة الغربي.
وأضاف المراسل أن القصف شمل قرى الزعينية وبداما والناجية والجانودية بمنطقة جسر الشغور غربًا، وكفرنبل وحاس وكفرعويد وشيخ مصطفى وكسريا جنوبًا، ومحيط قرى زيزون والدقماق بريف حماة الغربي.
وقال “الدفاع المدني السوري”، عبر معرفاته الرسمية، إن طفلة قتلت وأصيب شخصان آخران جراء قصف صاروخي استهدف قرية الزعينية من قوات النظام، إلى جانب الدمار الكبير في منازل المدنيين.
ويأتي القصف الجوي في ظل إعلان أحادي لوقف إطلاق النار من جانب النظام السوري وحليفه الروسي، منذ 31 من آب الماضي، وسط خروقات شبه يومية تمثلت بقصف مدفعي وصاروخي على ريف إدلب الجنوبي.
آخر الخروقات كان بستة غارات جوية روسية استهدفت قرية البليصة بمنطقة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي، أمس السبت، إلى جانب قصف مدفعي وصاروخي على بلدات إحسم والبارة وحزارين وكفرسجنة وترملا وكرسعة ومعرة حرمة بـ 45 قذيفة مدفعية، بحسب “الدفاع المدني”.
ولم تعلق روسيا أو النظام السوري على القصف الجوي حتى الساعة، وهي سياسة متبعة في الإعلام الرسمي للحليفين.
ورغم الإعلان عن “التهدئة”، من قبل روسيا والنظام في أواخر آب الماضي، واصل الحليفين قصف مناطق ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، إضافة إلى براميل متفجرة على ريف اللاذقية الشمالي.
وقال فريق “منسقو استجابة سوريا”، في بيان أصدره في 3 من تشرين الأول الحالي، إن وتيرة الانتهاكات على مناطق وأرياف محافظات إدلب وحلب وحماة تزايدت، ووثق استهداف أكثر من 21 منطقة في أرياف إدلب و13 منطقة في أرياف حماة ومنطقتين في ريف حلب، إضافة إلى ست مناطق في ريف اللاذقية.
وأضاف الفريق أن ما تم توثيقه حدث في الفترة الممتدة بين 27 من أيلول الماضي و2 من تشرين الأول الحالي.
وتتذرع روسيا والنظام السوري بوجود “هيئة تحرير الشام” في إدلب، وتقولان إن القصف يستهدف مقرات عسكرية تابعة لها في المنطقة.
بينما يؤكد “الدفاع المدني السوري” والفرق الإسعافية الموجودة في المنطقة أن القصف المدفعي يستهدف الأحياء السكنية للمدنيين، إلى جانب الطرق التي يسلكها السكان للتنقل بين القرى والبلدات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :