موسكو تحتج على استجواب برلمانية روسية في مطار نيويورك
تعرضت النائبة الروسية في مجلس الدوما، إينغا يوماشيفا، للاستجواب في مطار نيويورك، ما دفع موسكو للاحتجاج لدى وزارة الخارجية الأمريكة.
وبحسب ماترجمت عنب بلدي عن وكالة “نوفوستي” الروسية، أكد سفير روسيا لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف اليوم الأحد 6 تشرين الأول، أن يوماشيفا وصلت أمريكا لحضور أعمال دورة جديدة من منتدى “فورت روس” الأمريكي- الروسي.
وأوضح أنطونوف أن البرلمانية الروسية احتجزت لدى وصولها الأراضي الأمريكية، وتم اقتيادها إلى غرفة خاصة حيث وجه إليها الموظف “أسئلة مبهمة وغير مقبولة”، ثم عرض عليها مواصلة الحوار “في أجواء أخرى غير رسمية”.
ولا يوجد أي رد أمريكي رسمي على هذه الحادثة حتى الآن.
وتعتبر هذه الحادثة الثانية خلال أقل من شهر، التي تحتج فيها روسيا على تعامل أمريكا مع موظفيها.
ففي 26 من أيلول الماضي، احتجت موسكو على منع الولايات المتحدة الأمريكية عددًا من الدبلوماسيين الروس من دخول أراضيها لحضور أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إذ وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي ذلك بـ”الأمر الفظ ولا يمكن التهاون فيه”.
وبحسب موقع “روسيا اليوم”، أوضح لافروف حينها من نيويورك، أن القرار الأمريكي طال عشرات موظفي وزارة الخارجية، ورئيسي لجنتي الشؤون الخارجية في مجلسي الدوما والاتحاد (غرفتي البرلمان الروسي)، ليونيد سلوتسكي وقسطنطين كوساتشوف، والمدير العام لمؤسسة “روس كوسموس”، دميتري روغوزين.
من جانبه، وصف السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، ما جرى مع يوماشيفا بـ “السلوك غير المقبول ومثيرًا للسخط”، بحسب “نوفوستي”.
وقال، “نأمل في أن تقدم الخارجية الأمريكية توضيحات”، معتبرًا أن هذه التصرفات لا تستهدف نسف المنتدى الذي يجمع منذ عام 2012 رجال أعمال وفنيين وشخصيات اجتماعية بارزة من الدولتين، بل يعود سببها إلى وجود أشخاص غير مهتمين باستقرار العلاقات الروسية- الأمريكية بأسرها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :