اعتقال ثلاثة شبان والإفراج عن عدد من معتقلي داريا القدامى
جريدة عنب بلدي – العدد 32 – الأحد – 30-9-2012
تستمر سياسية الاعتقال التي اتبعها النظام منذ بداية الثورة، فباتت الحواجز الأمنية كابوسًا مخيفًا يعيشه المارّون منها حتى يعودوا إلى منازلهم، ناهيك عن المداهمات الوحشية بحثًا عن المطلوبين.
اعتقل يوم الأحد 23 أيلول 2012 الشاب نضال محمد خير العبار (24 عامًا) بعد مداهمة مكان عمله خلف التاون سنتر، كما اعتقل سائق سيارة تكسي من عائلة خشفة من حاجز السومرية ولم يتسن لنا معرفة اسمه الأول بعد.
ويوم الخميس 27 أيلول 2012 اعتقل الشاب فراس محمد فتة والذي يعمل سائق كرنك سياحي وهو قادم من لبنان أثناء مروره بحاجز جديدة يابوس من قبل فرع المنطقة الأمن العسكري.
أما على صعيد الافراجات فأفرج يوم السبت22 أيلول 2012 عن بسام الحو ( أبو محمد) بعد اعتقال دام ثلاثة شهور.
وفي يوم الأحد23 أيلول 2012 أفرج عن محمد خليل فارس حمدوني (17عامًا) المعتقل منذ ثلاثة شهور، كما أفرج عن كل من الشاب حسام حمودة (19عامًا) والشاب سارية مدور (14 عامًا) و الشاب محمد حسين السقا (17 عامًا) بعد أربعة أشهر من الاعتقال، وعن جمال محمد العبار (1986) بعد ثلاثة أشهر من الاعتقال
وفي يوم الإثنين24 أيلول أفرج عن سامية أحمد حبيب (27 عامًا) بعد شهر من الاعتقال.
وفي يوم الثلاثاء 25أيلول 2012 أفرج عن كل من بهاء الدين محمود زيادة بعد اعتقال دام حوالي ستة أشهر، وعن الشاب أحمد يحيى العبار بعد قرابة شهر من الاعتقال، وعن أحمد هشام الكردي بعد ثمانية أيام من الاعتقال.
وأفرج يوم الأربعاء 26 أيلول 2012 عن كل من مهند زيادة وتيسير زيادة، بعد أن فقدوا منذ 30/8/2012 وتبين أنهما كانا معتقلين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :