اسطنبول.. ثلاث جهات سورية تشارك في ملتقى الطلاب الدولي

tag icon ع ع ع

اختتم ظهر اليوم ملتقى الطلاب الدولي للجامعات التركية، الذي شارك فيه ممثلون عن سوريا على مدى ثلاثة أيام، وذلك ضمن فعاليات ينظمها الاتحاد العالمي للمنظمات الطلابية في اسكودار، في القسم الآسيوي من اسطنبول التركية.

اللافت في التمثيل السوري في الملتقى الطلابي الدولي هو وجود ثلاثة أجنحة أحدها مثّل طلبة سوريا في الجامعات التركية، وجناح مثّل جمعية النور، بينما مثّل الثالث التركمان السوريين.

وقدم جناح طلبة سوريا خلال الملتقى نشاطات عديدة منها التعريف بالمحافظات والحضارة السورية، بالإضافة إلى وثيقة تضامن مع القضية السورية وقع عليها العديد من الطلاب باللغات العربية والتركية والإنكليزية، إضافة إلى نشاط الخط العربي الذي جذب الزوار الأتراك ليسجلوا بانتظار الحصول على أسمائهم مخطوطة بحروف عربية كذكرى لطيفة عن سوريا.

بينما قدّمت مدرسة السلطان محمد الفاتح السورية عرضًا غنائيًا ومسرحيًا، تذكيرًا بالتراث السوري وأهازيجه.

وقال أحد المنظمين من جمعية النور السورية التي عرضت منتجات رمزية للثورة السورية للبيع يعود ريعها للداخل، إن الهدف من المشاركة هو تعريف الزوار بالواقع السوري وبمعاناة المواطنين جراء الحرب في بلادهم.

وبالحديث مع صفاء وهي طالبة سورية في جامعة مرمرة علقت بأن “لسوريا ثلاثة أجنحة مختلفة ومتباعدة، بينما لبقية الدول جناح واحد فقط”، معقبة أنه “بالتأكيد هو أمر جيد، لكن إن دل على شيء فهو يدل على التشتت”.

أما منظمو جناح طلبة سوريا أوضحوا أنه بدلًا من أن نشرح للزوار ونعرّفهم بحضارة سوريا وتاريخها أصبحنا بحاجة إلى تفسير سبب وجود ثلاثة أجنحة، “يسألنا الزوار الأجانب هل يمثل كل من هذه الأجنحة الثلاث جزءًا من سوريا؟”.

حالة التشتت والعشوائية التي تتسم بها العديد من المؤسسات السورية وضعف التنسيق بين هذه الجهات باتت تطال كافة النواحي، فرغم الإقبال الذي شهدته الأجنحة السورية خلال المؤتمر أعرب جناح الطلبة أنهم كانوا يأملون بتمثيل أقوى من خلال التنسيق بين الجهات الثلاث لتقديم ممثل يجمعهم.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة