العثور على امرأة مقتولة في مخيم الهول بالحسكة

مخيم الهول للنازحين السوريين في ريف الحسكة بمناطق شمال شرقي سوريا (هاوار)

camera iconمخيم الهول للنازحين السوريين في ريف الحسكة بمناطق شمال شرقي سوريا (هاوار)

tag icon ع ع ع

عثر على جثة امرأة في القطاع الثامن من مخيم الهول في ريف الحسكة، اليوم، السبت 5 تشرين الأول،، وسط تضارب الأنباء عن سبب مقتلها.

ونقلت وكالة “هاوار” عن “قوات الأمن الداخلي” (أسايش) التابعة لـ “الإدارة الذاتية” قولها إن “التحقيقات الأولية تُشير إلى أن المغدورة، قُتلت على يد النسوة الداعشيات اللواتي تقمن بمحاسبة كل من يخالف فكر داعش المتطرف سرًا، وأن المقتولة كانت تتردد إلى الدورات التوعوية التي تُنظمها إدارة المخيم”، بحسب تعبير القوات.

واعتبرت الوكالة التابعة للإدارة الذاتية أن المخيم يُعد من أخطر المخيمات في العالم ويشهد حالات كثيرة من القتل أو الضرب أو الطعن.

وبحسب الإخصائيين في الطب الشرعي في مخيم الهول فإن الحادثة وقعت ليلًا، وسبب الوفاة كان نتيجة لتعرض القتيلة للضرب المُبرح على الصدر والرأس، ومن ثم للخنق.

وكانت “الإدارة الذاتية”، العاملة في شمال شرقي سوريا، افتتحت مخيم الهول منتصف نيسان 2016، لاستقبال النازحين الفارين من مناطق خاضعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، واللاجئين من مناطق العراق الحدودية القريبة من بلدة الهول شرقي الحسكة.

بدورها، نشرت شبكة “فرات بوست” اليوم، السبت 5 من تشرين الأول، تسجيلًا مصورًا، يُظهر عناصر من ” أسايش” وهم يطلقون النار داخل مخيم الهول ويقومون باعتقال نساء ووضعهن في سيارات الاعتقال.

وقالت الشبكة إن الفيديو تم التقاطه، يوم 30 من أيلول الماضي، في أثناء مداهمة عناصر “أسايش” القطاع الثامن في المخيم على خلفية قيام نسوة بإقامة حسبة نسائية داخل المخيم.

وأشارت “فرات بوست” إلى أن عملية المداهمة أسفرت عن مقتل امرأة واعتقال أكثر من 50 أخرى.

وسبق أن فرضت “أسايش” حظرًا للتجوال في مخيم الهول، في تموز الماضي، بعد طعن أحد عناصرها على يد إحدى نساء تنظيم “الدولة الإسلامية”.

ويقدر عدد سكان مخيم الهول بنحو 70 ألفًا، معظمهم من النازحين وعائلات المقاتلين في تنظيم “الدولة الإسلامية”، بينهم نحو 3500 طفل، لا يملكون وثائق ولادة.

وتتهم الأمم المتحدة “الإدارة الذاتية” التي تدير أوضاع المخيم باحتجاز السكان فيه، خاصة عوائل المقاتلين الأجانب الذين ترفض بلدانهم استردادهم، وتصف الأوضاع الإنسانية داخله بـ “المروعة”.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة