التنافس يتصاعد.. “ديزني” تحظر إعلانات “نتفليكس”
حظرت شركة “والت ديزني” الترفيهية الأمريكية، إعلانات شبكة “نتفليكس” من الظهور عبر شبكاتها التلفزيونية.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أمس، السبت 4 من تشرين الأول، عبر موقعها الإلكتروني، إن “ديزني” قررت منع إعلانات الشبكة الأمريكية لعدم حصولها على منفعة متبادلة.
ووصفت الصحيفة خطوة “ديزني” بأنها “تصعيد جديد في الحرب التسويقية بين الطرفين”، إذ لا تعرض “نتفليكس” أي إعلانات عبر منصتها الرقمية.
وأشارت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إلى أن “نتفليكس” دفعت ما يقارب 12 مليار دولار أمريكي في الموسم الماضي لتعزيز برامجها وعروضها التلفزيونية، وسط المنافسة المتوقعة من منصات العرض الجديدة.
ولفتت الصحيفة إلى أن شركة “آبل” الأمريكية، ستطلق قريبًا خدمة “آبل آي في”، التي تسعى من خلالها للدخول إلى سوق منصات العرض الرقمية.
كما تنافس شركة “ديزني” الترفيهية شبكة “نتفليكس” من خلال خدمتها المرتقبة لبث الفيديو في خطوة منها لكسر هيمنة “نتفليكس” على السوق الترفيهية.
وقالت “ديزني”، في 12 من نيسان الماضي، إن خدمتها الجديدة ستكلف المستخدمين سبعة دولارات شهريًا أو 70 دولارًا سنويًا.
ووضعت الشركة، وفق ما ذكرته على موقعها، هدفًا هو جذب ما بين 60 و90 مليون مشترك، وتعتزم ضخ أكثر من مليار دولار لتمويل إنتاج برامج في السنة المالية 2020، ونحو ملياري دولار بحلول 2024.
وستوفر هذه الخدمة للجماهير من جميع الأعمار عددًا من العلامات التجارية الترفيهية للشركة، بما في ذلك “ديزني” و”مارفل” و”بيكسار” و”ستاروورز” و”ناشيونال جيوغرافيك”.
وستطلق هذه الخدمة في الولايات المتحدة في 12 من تشرين الثاني المقبل، وفق ما قالت الشركة العملاقة.
وسعت “ديزني” لدخول عالم البث الرقمي بعد تراجع الإقبال على القنوات التلفزيونية المدفوعة الاشتراك، وهو ما ألحق أضرارًا بشبكة القنوات الرياضية التابعة لها “ESPN”، وقنوات أخرى وصعود “نتفليكس” المنصة الرقمية الأولى عالميًا بالمشاهدة.
وكانت “ديزني” تعرض أفلامها الجديدة مثل “بلاك بانثر” (النمر الأسود)، و”بيوتي أن ذا بيست” (الجميلة والوحش) على شبكة “نتفليكس” بعد انتهاء عرضها في دور السينما، ولكنها أنهت ترتيباتها مع الشبكة مطلع العام الحالي، لتعمل على مشروعها الجديد في مجال بث الفيديو الرقمي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :